مهني يكشف حقيقة ارتفاع أسعار الدجاج في الصيف ويحذر المغاربة من نوع خطير
بعدما تم تداول أخبار تفيد أن أسعار الدواجن عرفت ارتفاعا صاروخيا، بحيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 20 درهما، قال جابر أبو بكر عضو الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم، إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وأوضح عضو الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن أثمنة الدجاح الموجه للمستهلك يتراوح ما بين 14 و15 درهم للكيلوغرام الواحد، مع اختلاف المناطق.
وأضاف أبو بكر، أن أثمنة الدجاج داخل الضيعات وصلت إلى 11 درهم للكيلوغرام الواحد، وبالتالي فإن كل ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة، لأنه لا يمكن أن يصل ثمن الدجاج إلى 20 درهم كلغ.
وأكد المتحدث نفسه، أن مربي الدجاج يتكبدون عدة خسائر، بسبب غلاء الاعلاف وتدخل وجود “الشناقة” أو “السماسرة” في بيع الكتاكيت، رغم أن القانون يمنع ذلك.
وقال أبو بكر، إن الخطير في الأمر هو وجود الدجاج “الكروازي” الخاص بإنتاج البيض، بالأسواق، رغم أن هناك وفرة في انتاج اللحوم البيضاء.
وتساءل عضو الجمعية، عن سبب وجود هذا النوع من الدجاج في الأسواق الوطنية، رغم أنه في بعض الدول الاوروبية لا يتم استهلاكه، بل يتم تقديم كأعلاف للحيوانات.
في حين كشف مصدر من الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، أن المغاربة لا يفرقون بين الدجاج الحي والدجاج المدبوح الذي يتم بيعه في المتاجر الكبرى ومحلات الجزارة.
وأضاف المتحدث، أن ثمن بيع الدجاج بالضيعات الفلاحية لا يتجاوز 12 درهم للكيلوغرام، في حين أن ثمنه بسوق الجملة يتراوح ما بين 12,50 و13 درهم.
وأفاد المتحدث، أن تكلفة الانتاج تتراوح ما بين 13, 50 و14 درهم، وهي تكلفة مرتفعة بسبب الارتفاعات المتتالية في أسعار الأعلاف منذ دجنبر 2020 وكذا ارتفاع أثمنة الكتاكيت.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
