مهنيو المطاعم والفنادق يشتكون من غلاء أسعار الخضر واللحوم
أثار ارتفاع أسعار الخضر واللحوم الحمراء والدواجن بالعديد من المدن المغربية، غضب مجموعة من المهنيين بقطاع المطاعم والفنادق، الذين يضطرون إلى استعمال هذه المواد بشكل يومي.
وقال صاحب أحد المطاعم بمدينة الدار البيضاء، إن القطاع تضرر بشكل كبير، جراء ارتفاع أسعار الخضر واللحوم، لأنه لا يعقل اقتناء “الكفتة” أو اللحوم بأثمنة خيالية وإعادة بيعها للمواطن بثمن قليل بعد استعمالها في “سندويش” مثلا.
وأوضح المتحدث نفسه، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الكل تضرر بسبب هذه الزيادات، لكن لا يستطيعون الزيادة في أسعار المأكولات التي يقدمونها لزبنائهم، لأن المواطن سيبحث عن المطاعم التي توفر المأكولات بثمن أقل بحكم المنافسة.
وطالب صاحب المطعم، من الحكومة، التدخل لإنقاذ الوضع، لأن هذه الزيادات أثرت بشكل كبير عليهم، لا سيما أن تداعيات كورونا لازالت ترهقهم لحد الساعة.
في حين، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، إنه لحد الساعة لم يتخذ أصحاب المطاعم أي خطوة لرفع من أثمنة المأكولات، رغم الزيادات المهولة سواء في أسعار اللحوم أو الخضروات والفواكه.
وأوضح الحراق في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن الزيادة في أسعار اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء، أثرت بشكل كبير على المهنيين، لكن الكل يترقب ما ستأتي به الأيام المقبلة.
وأكد المتحدث نفسه، أن المهنيين لا يودون الرفع من أسعار الوجبات الغذائية حاليا، لأنهم يعتقدون أن الأمر مؤقت ولن يستمر طويلا، في انتظار أن تتدخل الحكومة.
وأفاد الحراق، أن هناك عامل المنافسة داخل القطاع، وبالتالي يصعب الرفع من أسعار الوجبات الغذائية “سندويش” وغيرها من الأطعمة التي تقدم للزبائن.