مهنيو الصحة بمولاي يعقوب يشكون “التهميش والإقصاء”

انتقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمولاي يعقوب، ما أسماه التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الشغيلة الصحية، والخروقات التي تشوب التسيير والتدبير لقطاع الصحة، وغياب إرادة حقيقية في مأسسة الحوار الاجتماعي القطاعي، ونهج سياسة الهروب للأمام والانفراد في التسيير.
وعبر المكتب في بلاغ له، عن رفضه لكل أشكال التهميش والإقصاء والتمييز ضد الشغيلة الصحية بالإقليم، مبديا احتجاجه على بعض التعيينات والتنقيلات التي أقدمت عليها المندوبية خارج الضوابط القانونية المعمول بها، مما يضرب في العمق مبدأ الكفاءة والاستحقاق والشفافية، مستنكرا قرار تنقيل طبيبة المركز الصحي سبت الوداية للعمل بوحدة الإعلام والتواصل، وحرمان المركز الصحي المذكور وساكنة المنطقة من حقهم الدستوري في الصحة ومن الخدمات الطبية.
وعبر المكتب عن شجبه لكل أشكال التستر على المناصب الشاغرة بالمندوبية، وعدم طرحها لطلب الترشيح والاكتفاء بالتعيينات المؤقتة وفق منطق المحاباة والتعامل بمبدأ الانتماء لتنظيم نقابي معين في العديد من القرارات ضاربة عرض الحائط مبدأ الحياد والتوازن في القرارات الإدارية، ودون مراعاة لمبدأ الكفاءة والأحقية.
وأشار إلى عدم الإفصاح عن نتائج طلب الترشيح لمناصب المسؤولية وذلك بعد مرور قرابة السنة من تاريخ إجرائها، استهجانه للانفراد في اتخاذ عديد القرارات ومن ضمنها صرف تعويضات البرامج الصحية دون إشراك أو تشاور أو إطلاع الفرقاء الاجتماعيين على لوائح المستفيدين منها، ولا على الاعتبارات التي من خلالها تم استثناء بعض المهنيين بالإقليم بالرغم من كونهم يشتغلون بصفة مباشرة في هذه البرامج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية