مهنيو الدواجن: راسلنا الداخلية قبل ارتفاع الأسعار

كشفت مصادر “المساء” أن الارتفاع الصاروخي في أثمنة الدواجن تسبب فيه قرار أصحاب المفاقس بإعدام الاف الكتاكيت قبل عدة أسابيع من أجل التقليل من العرض والرفع من الأثمان.

وأوضحت يومية “المساء”، في عدد يوم غد الأربعاء، أن أسبابا أخرى تقف خلف الارتفاع في الأسعار الذي عرفه السوق الأسبوع الماضي، ودفع مستهلكين مغاربة إلى الإعلان عن حملة لمقاطعة لحوم الدواجن التي وصلت أثمنتها إلى مستويات قياسية بلغت 25 درهما للكيلوغرام الواحد.

وتوقعت المصادر ذاتها أن تعرف الأسعار بعض الانخفاض خلال الأسبوعين المقبلين بسبب وفرة العرض من جديد، بعد وصول الإنتاج إلى مرحلة النضج، وهو ما يعني أن الأسواق ستستعيد مزيدا من العرض الذي سيساهم في انخفاض الأثمان.

وأكد محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح لـ “المساء”، أن جمعيته سبق لها أن راسلت وزير الداخلية في الخامس من شهر أكتوبر الماضي محذرة من ارتفاع الأثمان والمس بالقدرة الشرائية للمستهلك المغربي بسبب قرار أصحاب المفاقس إتلاف الملايين من كتاكيت اليوم الأول وعدم بيعها بداية من 8 إلى 14 من أكتوبر الماضي.

ومن جهتها، أكدت الجمعية المغربية لمربي الدواجن أن سبب ارتفاع أثمنة الدجاج ناتج عن قلة العرض بسبب القرار الذي اتخذته جمعية أرباب المحاضن، القاضي بإتلاف منتوج الكتاكيت بدعوى حل الأزمة التي غرفتها اثمنة الدجاج طيلة السنة، والتي تراوحت بين 7 و10 دراهم.

واضافت الجمعية أنه كان من المنتظر خفض الإنتاج بشكل دائم كحل جذري لمشكل فائض الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على توازن السوق من حيث العرض والطلب، وتفادي انزلاق أثمنة البيع بين الارتفاع الكبير، الذي يضر بالقدرة الشرائية للمستهلك وبين الانخفاض المتدئي الذي تسبب للعديد من المربين في الإفلاس، مما اضطرهم إلى الدخول في احتجاجات متعددة أمام وزارة الفلاحة ودعونهم هذه الأخيرة إلى التدخل الوضع حد للعشوائية التي يعرفها القطاع، مما أدى إلى إتلاف منتوج الكتاكيت.

واستنكرت الجمعية الوضع الذي كرسه ما وصفته بالاحتكار الذي يخدم مصالح أصحاب المحاضن على حساب مصلحة المربين الذين يعيشون أزمات متوالية وذلك على مرأى ومسمع من الجهات الوصية على القطاع.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى