من أيوب إلى دينا.. لأول مرة قصة عبور من ذكر إلى أنثى واللجوء لعمليات التجميل في تركيا -فيديو
“علاش نتا هكا” “شوف كيفاش كيتمشا” “مالك هاكا”؛ عبارات وغيرها دأب أيوب العماري على سماعها منذ الصغر، كلمات شوهت ملامح حياته، بل لم تمنح فرصة إثبات كيانه وحرمته لذة الطفولة.
“أنا ذكر في الشكل فقط، روحي روح أنثى وأحلامي أحلام أنثى، دواخلي كلها تعلن أنوثتي”، هكذا صرح أيوب العماري الذي اختار أن يغير حياته من ذكر إلى أنثى في رحلة لم تكن يوما سهلة، على حد تعبيره.
قبل عامين التقى موقع “سيت أنفو” أيوب العماري الذي غير اسمه لدينا العماري -حاليا، وحكى في حوار مصور، رغبته في القيام بعمليات تحويل، تمكنه من إعلان عبوره الجنسي دون مشاكل، كتب لأحلام العماري أن تتحقق، بعدما قام بعملية لتكبير الصدر وأخرى للمؤخرة، أملا في القيام بعمليات لتكبير الأرداف، حتى يتذوق طعم الراحة ويعود لأنوثته التي حرم منها لسنوات.
“هناك العديد من الأشخاص في المغرب يسمون عابر جنسي، الكثيرون منهم يخشون الإفصاح عن ذلك، بالنسبة لي لا أجد حرجا في قول الحقيقة أنا أنثى وأحارب نظرات المجتمع كي أتمكن من العيش بسلام”، تقول دينا العماري.
لم تُخف دينا العشرينية إعجابها بشكلها الجديد، شكل تنبض فيه روح الأنوثة؛ تداعب خصلات شعرها أحيانا وتتباهى بصدرها وأضافرها ذات اللون الأحمر أحايين أخرى. “عاجبني راسي دابا والأهم أنني حققت لي بغيت المجتمع لا يهمني، جيت دابا باش نقوليهم أنا دينا بغيتوني مرحبا مبغيتونيش أنا هكا”.
“ذكر في بطاقة الهوية فقط”
ترى دينا أن هويتها وجواز سفرها اللذين دُون عليهما ذكر، لا يشكلان عائقا لها، “كنسافر بيهم ومعمر البوليس وقفوني وكنكون دايرا المكياج وتيعرفوني، بالعكس هما كيعاونوني وكيحميوني”.
“المشكل أنا كنلقاه في عقليات الناس”، تضيف دينا مستدركة، مشددة على أن نظرات الناس لها وأحكامهم المسبقة، دفعتها لمحاولات للانتحار وغوص في تفاصيل الرقاة الشرعيين.
تفاصيل أخرى عن قصة العبور الجنسي لأيوب العماري في هذا البورتريه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية