منيب: الحركة النسائية لم تكن ضد الدين وعلينا نقل المجتمع من الظلمات إلى النور
قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عشية اليوم، إن “الحركة النسائية بالمغرب لم تكن يوما ضد الدين، ولكن في نفس الوقت تطالب بتجديد الفكر الديني، لتحقيق نهضة قوية عبر السمو بالإنسان سواء كان رجلا أو إمرأة”.
وأضافت منيب في ندوة “المناصفة في المجال المؤسساتي والسياسي والثقافي” نظمتها “المناصفة دابا”، أن “تجديد الفكر الديني لا ينقص من الدين بل العكس من ذلك، وتحرير المرأة سيجعلها فاعلة في مجتمعها إلى جانب الرجل”.
وأوضحت القيادية اليسارية، بأن “تجديد الفكر الديني يجب أن تواكبه ثورة تنويرية، وعلينا جميعا الانخراط فيها لنقل مجتمعنا من الظلمات إلى النور، والآن نخاف أن تضيع المكتسبات التي أتت بها نضالات مريرة”.
وأشارت إلى أن “المجتمع لن يتقدم إلا بالمرأة والرجل، وهذه الحركات التنويرية يجب أن تُسند بمدرسة عمومية مجانية، ذات جودة، ومنتشرة في القرى والمداشر لكي تحرر الإنسان”.
ودعت منيب إلى “تطبيق المناصفة في اللوائح الانتخابية ابتداءا من الاستحقاقات المقبلة في 2021، تطبيقا لدستور 2011، بدل المطالبة فقط بالرفع من التمثيلية إلى الثلث”.