منظمو مسيرة الرباط: هذه نقطة بداية ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين
اعتبرت الهيئات التي نظمت اليوم الأحد مسيرة تضامنية مع حراك الريف بالعاصمة الرباط، أن المشاركة الكثيفة “تأتي في سياق تكامل كل ربوع الوطن، في مواجهة الاختيارات الأمنية أمام تصاعد الاحتجاجات السلمية، في كل مناطق المغرب، وبالخصوص بمنطقة الحسيمة، خاصة بعد اعتقال أبرز نشطاء الحراك”.
وشددت الهيئات في بيان لها عقب المسيرة الوطنية على ضرورة “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحراك”، منددة “بكل أشكال القمع و العنف التي تعرض لها المواطنون والمواطنات وفي كل المدن المغربية، وخاصة منطقة الحسيمة”.
ودعا منظمو المسيرة كل الهيئات السياسية الديمقراطية و النقابية و الحقوقية، وعموم المواطنين و المواطنات إلى “تحمل مسؤولياتهم التاريخية، في هاته المرحلة الدقيقة، بالتكاثف لتحصين المكاسب الديمقراطية والاجتماعية، والضغط السلمي والمدني لتحقيق المطالب العادلة للشعب المغربي، والتصدي لخيارات الدولة في جر الحراك السلمي والمدني لمقاربات سنوات الرصاص، بدل الاستجابة الفورية للمطالب الديمقراطية و الاجتماعية لبنات و ابناء الشعب المغربي”.
وأكد هؤلاء على أن نجاح هاته المسيرة الوطنية، هو “مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب المغربي في جبهة الدفاع عن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية”.
هذا وأشادت الهيئات المنظمة” بالاستماتة النضالية لأسر معتقلي الحراك واستعداد الشعب المغربي لاحتضان معركتهم من أجل حرية بناتهم وأبنائهم، والتنويه بالترافع المبدئي لهيئة الدفاع وكل المحاميات والمحاميين الشرفاء”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية