منظمة: 50 ألف شخص قضوا على طرق الهجرة منذ 2014
تم تسجيل ما لا يقل عن 50 ألف حالة وفاة على طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم منذ العام 2014.
وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن أكثر من نصف هذه الوفيات (29000) حدثت على الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها، بما في ذلك 25000 في البحر الأبيض المتوسط وحده.
وترى المنظمة، التي يوجد مقرها بجنيف، أن هذا الرقم “يمثل رمزا للأزمة المستمرة للهجرة غير الآمنة في جميع أنحاء العالم، غير أن هذه الوفيات لا تمثل سوى جزء ضئيلا من الإجمالي الحقيقي”، الذي يظل غير موثق.
ومن بين 51194 شخصا مسجلين في قاعدة بيانات مشروع المهاجرين المفقودين منذ 2014، هناك أكثر من 30 ألف شخص مدرجون بجنسية غير معروفة أو غير محددة أو مفترضة. وهذا يعني أن أكثر من 60 في المائة من الأشخاص الذين يموتون على طرق الهجرة لم يتم تحديد هويتهم بعد.
ومن بين أولئك الذين تم تحديد بلدهم الأصلي، ينحدر أكثر من 9000 من الدول الإفريقية، و6500 من الدول الآسيوية وأكثر من 3000 من الدول الأمريكية.
وحدثت أكثر من نصف الوفيات الموثقة أثناء الهجرة منذ العام 2014 في أوروبا أو في طريقها إلى أوروبا، مع تسجيل 29126 حالة وفاة أو اختفاء في أوروبا وعلى حدودها الخارجية على البحر الأبيض المتوسط والطرق البحرية الأوروبية.
ويشمل ذلك أيضا الوفيات المسجلة على الحدود البرية مثل الحدود بين اليونان وتركيا. وهذا الرقم يجعل أوروبا الوجهة الأكثر دموية للهجرة.
وتضم الطرق الأوروبية أكبر عدد ونسبة من الأشخاص الذين لم يتم انتشال جثثهم، مع ما لا يقل عن 16000 شخص في عداد المفقودين ويفترض أنهم ماتوا في البحر على الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها. وهذا يعني أن شخصا واحدا على الأقل من كل شخصين فقد على طرق الهجرة الأوروبية لم يتم العثور عليه ولم يتم تحديد هويته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية