منظمة حقوقية تندد بـ”غياب أطباء النساء والتوليد” بمستشفى جرسيف
عبّرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن تنديدها الشديد للوضع الكارثي الذي آل إليه المستشفى الإقليمي بجرسيف، بسبب ما سمّته ” غياب أطباء النساء والتوليد”، معلنة عن تضامنها اللامشروط مع المواطنين المتضررين.
ونبهت المنظمة الحقوقية، في بيان تنديدي لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، إلى أن المرضى بالمستشفى الإقليمي بجرسيف يعيشون على إيقاع الخصاص المهول في المنظومة الصحية بسبب غياب الأطباء في عدة تخصصات بأكبر مستشفى عمومي بهذا الإقليم، حيث يتم توجيه المرضى نحو مستشفيات عمومية أخرى تابعة لجهة الشرق، الأمر الذي يكبد المرضى وذويهم مصاريف وأعباء مادية ومعنوية هم في غنى عنها.
وأوضحت أن “غياب أطباء النساء والتوليد” جعل مؤشرات الصحة بإقليم جرسيف تتهاوى بشكل ملفت للانتباه، حيث أصبحت النساء الحوامل سلعا يتم تصديرها إلى مستشفيات أخرى بعيدة بالجهة.
وبسبب هذا الوضع المتردي تطالب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بإيفاد لجن افتحاص أو تفتيش إلى هذه المستشفى الإقليمي بجرسيف، ومحاسبة كل من ثبت عنه أي تقصير، وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية بهذا الخصوص، كل حسب مسؤولياته وصلاحياته، طبقا للقرارات والقوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار.
وحملت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، كامل المسؤولية للأطر الإدارية والوزارة الوصية على القطاع وجميع الجهات المعنية، مطالبة كافة الجهات بالتدخل الفوري وتعبئة جميع الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في الولوج إلى الخدمات الطبية والاستفادة من مختلف العلاجات والعناية الصحية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية