منظمة حقوقية تطالب بفتح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش
دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، والي جهة مراكش آسفي، إلى التدخل العاجل بخصوص تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية على القطاع بخصوص عدم افتتاح المشروع الملكي المتعلق بالمحطة الطرقية الجديدة بمراكش.
وتقدمت المنظمة الحقوقية ذاتها، بملتمسها الرامي إلى استغلال جميع الوسائل المتاحة لتيسير افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش، التي كانت من المقرر افتتاحها في شهر يونيو الماضي، مشيرة إلى أن هذا التأخر ترك انطباعات سيئة لدى ساكنة المدينة التي لطالما انتظرت قدوم هذا المشروع الملكي لسد الخصاص الحاصل، لاسيما في ظل غياب أي توضيحات بخصوص هذا التأخير.
وأوضحت المنظمة، أن مشروع تنقيل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، يندرج في إطار مشاريع النقل العام المبرمجة في إطار مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” التي تشمل أيضا نظام المرور بين مختلف أحياء مدينة مراكش وضواحيها، وتنظيم المواصلات وحركة النقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين.
وتابعت أن من شأن المحطة الطرقية الجديدة أن تساهم في تخليص منطقة باب دكالة القلب النابض للمدينة الحمراء من مظاهر الفوضى والإسراع بتنفيذ مشروع تهيئة المنطقة بكاملها وفق تصميم المشروع الملكي الكبير ” مراكش الحاضرة المتجددة “، تورد المنظمة.
وعبّرت المنظمة عن تثمينها العالي للمجهودات المتواصلة التي يبذلها والي جهة مراكش، في خدمة الصالح العام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.