منظمة: تصريحات السعودي فهيد الشمري تشكل تطاولا حقيرا على المرأة المغربية

أعلنت منظمة المرأة الاستقلالية، أنها تلقت بدهشة واستغراب التصريحات الرخيصة والدنيئة التي أطلقها الإعلامي السعودي، المدعو فهيد الشمري في شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع خلال الأسبوع الجاري، اتهم من خلالها الاقتصاد المغربي بكونه قائم على السياحة الجنسية، مبرزة أن تلك التصريحات تتضمن معطيات مضللة حول الاقتصاد الوطني، كما أنها تشكل تطاولا حقيرا على كرامة المرأة المغربية.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أصدرته أمس الثلاثاء، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن تصريحات المدعو فهيد الشمري، لا يمكن إطلاقا فصلها عن الحملة الإعلامية البديئة التي انخرطت فيها بعض الأطراف المعادية، من بعض بلدان الخليج، والتي غاضها نجاح المغرب في مواجهة جائحة كورونا، والإجماع الوطني التاريخي الذي عبر عنه الشعب المغربي تحت قيادة الملك محمد السادس.

وشدّدت منظمة المرأة الاستقلالية على أنه “لا يمكننا السكوت على هذه التصريحات الصادرة عن بعض اللقطاء، والتي تضمنت معطيات كاذبة ومضللة حول بنية الاقتصاد الوطني، كما تضمنت تطاولا حقيرا على كرامة المرأة المغربية، وندرك أن الأمر ليس عفويا و لا صدفة، بل هو نتيجة رفض بلادنا لسياسة المحاور التي يحاول بعض الغلمان جر بلدان الخليج إليها، و هي أيضا حملة مسعورة ضد بلادنا بسبب تشبثها باستقلالية قرارها الوطني، و رفضها القاطع أن تكون جزءا من صراعات إقليمية و حروب أهلية مدمرة في بعض الأقطار العربية”.

وأفادت منظمة المرأة الاستقلالية، أنها تحتفظ لنفسها في “اتخاذ كافة التدابير القانونية والقضائية في المحاكم الدولية، ضد هؤلاء البؤساء، الذين سمحوا لأنفسهم بالتطاول على بلد ضارب القدم في التاريخ، وجزء مشرق ووضاء من الحضارة الإنسانية”.

وتابعت “إننا أمام صوت نشاز من بلاد تربطنا بها أواصر متينة وتراكمات كبيرة وهو يعاكس تيار شعبين وملكين ليس إلا”.

وخلصت المنظمة ذاتها، إلى أنها وعبر تنسيقياتها في بلدان المهجر تشجب وتندد بهذا السلوك الأرعن وتقول للمفتي في الاقتصاد والأخلاق لقد أخلفت الموعد، وأخطأت العنوان فالمرأة المغربية المهاجرة بكفاءتها وشرفها تربأ وبنفسها أن تسقط في سفاسف الأمور وحواشي الكلام”.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى