“كتامة” تتحول إلى عاصمة “الكوكايين”

أفادت جريدة “الصباح”، في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن بلدة كتامة أصبحت معقل لشبكات ترويج الكوكايين، بل القاعدة التي يتم من خلالها التوزيع عبر باقي مدن المملكة.

وتجلب الشبكات الكوكايين لاستبداله بالشيرا “الحشيش” في شكل عمليات مقايضة، حيث لم يعد الأجانب يقتنون الحشيش نقدا بل يقايضونه بالكوكايين.

ويتم تهريب الكوكايين من الساحل الشمالي للمغرب، خاصة عبر نقط رابطة بين الشاون والجبهة، ومن تم نقله عبر الجبال بالدواب في اتجاه دواوير “كتامة”، ليتم تزويعه بمدن طنجة والبيضاء ومراكش وأكادير.

وأصبحت منطقة “كتامة” قبلة للباحثين عن الكوكايين، لسعره المتدني مقارنة بالمدن الداخلية، هذا وبات شباب كتامة تحت وطأة إدمان استنشاق الغبرة البيضاء، بشكل علني ودون مراقبة أمنية.

وتتوفر شبكات الاتجار الدولي في المخدرات على مراكز ومتعاونين محليين بالمنطقة، لمساعدتها على إدخال أطنان من الكوكايين وإعادة توزيعها على مدن المملكة.

ويتم إفراغ حمولات الوكاكايين غالبا في الليل لتجنب المناورات الأمنية، غير أن ذلك لا يمنع من تفريغها في وضح النهار في مناطق معزولة لا تصلها مراقبة الدرك الأمني.

وتنتقل كميات الشيرة التي تم استبدالها بالكواكيين عبر نفس المسار، ويتم تحميلها ونقلها إلى السواحل الجنوبية الأوربية التي تم اتخادها كمراكز للتوزيع على باقي البلدان الأوربية.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى