“مندوبية السجون” تكشف حقيقة عفو ملكي عن متهم بالإرهاب بإسبانيا

خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن صمتها للرد على على المقال الصادر بالجريدة الإسبانية “La Gaceta” بتاريخ يوم الخميس 21 غشت 2025، والذي يدعي أن “أحد الإرهابيين الإسلاميين الموقوفين مؤخرا ببلدة Vallfogona de Balaguer (Lérida) سبق له أن استفاد من العفو بالمغرب”.
وأوضحت مندوبية السجون، في بيان توضيحي لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن المواطن المغربي المذكور لم يستفد من العفو الملكي السامي بمناسبة الذكرى العشرين لتربع الملك على العرش، لأن المعني بالأمر لم يكن ببساطة موجودا بالسجن في ذلك التاريخ.
وأضاف البيان “الحقيقة أنه تم اعتقال المعني بالأمر بتاريخ 28 مارس 2017 بتهم تتعلق بتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي، حيث قضى عقوبته الحبسية، البالغة ستة أشهر سجنا نافذا، كاملة بين 28 مارس 2017 و16 شتنبر 2017، وبالتالي فإنه لم يستفد من أي عفو ملكي سام”.
وبحسب البيان، يتضح أن الادعاءات غير المبنية على أي أساس الواردة في المقال المذكور تندرج في إطار حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الإسبانية، والتي تهدف إلى تسميم علاقات الجوار والتعاون الممتازة القائمة حاليا بين المملكة المغربية وإسبانيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية