مندوبية التخطيط تكشف سبب عدم ولوج المسنين المغاربة للخدمات الصحية خلال فترة الحجر

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن الخوف من الإصابة بفيروس كورونا يعد السبب الرئيسي لعدم ولوج الأشخاص المسنين لخدمات الرعاية الصحية أثناء فترة الحجر الصحي، حيث تقدر نسبتهم بـ30.7 في المائة.

وأشارت المندوبية في مذكرة حول المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها المسنون على ضوء نتائج بحث ميداني حول أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الأسر، الى أن هناك أسبابا أخرى ساهمت في عدم ولوج الأشخاص المسنين للخدمات الرعاية الصحية ، مرتبطة جزئيا بالحجر الصحي، مثل نقص المال (9ر26 في المائة ونقص وسائل النقل 6ر21 في المائة.

وأضاف البحث، الذي تم إنجازه خلال شهري أبريل ويونيو من هذه السنة، أنه من بين 2ر38 في المائة من الأشخاص المسنين، الذين يعانون من أمراض مزمنة وكان من الضروري لهم إجراء فحص طبي، 44 في المائة لم يتمكنوا من الولوج إلى هذه الخدمات، مضيفا أن هذا المعدل بلغ 7ر36 في المائة بالنسبة للأمراض العابرة .

وأضاف البحث ان الأشخاص المسنين الذين يستمرون في إتباع قواعد مماثلة لتلك الموصى بها خلال فترة الحجر الصحي، خصوصا السهر قدر الإمكان على احترام التباعد الاجتماعي، يعيشون في وضع يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية تتجلى في اضطرابات المزاج أو القلق أو حتى الارتباك.

وتابعت أن خطر ظهور هاته الآثار، يزداد مع طول مدة العزلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى كظروف السكن ، وفقدان الدخل، ونقص المعلومات أو الملل.

ولفت البحث الميداني لدى الأسر، إلى أن العواقب الرئيسية لهذه الوضعية على الأشخاص المسنين هي القلق 4ر43 في المائة، والخوف 6ر37 في المائة، والسلوك المهووس 8ر23 في المائة، واضطراب النوم 1ر20 في المائة

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى