منتدى الحداثة والديمقراطية يطالب بإطلاق سراح عمر الراضي
طالب المكتب التنفيذي لمنتدى الحداثة والديمقراطية بإطلاق سراح الصحفي عمر الراضي وجميع معتقلي الرأي، منددا “بهذا بالإعتقال الذي تعرض له عمر الراضي الذي كان من الأوائل في فضح رموز الفساد ببلادنا، ونعتبر محاكمته مسا بحرية الرأي والتعبير”.
وندد المنتدى في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه “بهذه الممارسات البائدة التي تعود إلى العهد القديم، معبرا عن اسنتنكاره ” لكل محاولة غرضها ثني الصحفي عن مزاولة مهامه المنوطة به وواجبه الذي يفرضه عليه ضميره المهني والأخلاقي”.
وأدان المنتدى “مختلف أساليب المراقبة والمضايقة التي تمارس في حق النشطاء، والتي تمس حريتهم في الرأي والتعبير، معلنا المنتدى استعداده “للمشاركة في جميع المبادرات والحملات التي تهدف إلى رفع القيود عن حرية الرأي والتعبير وإطلاق سراح معتقلي الرأي”.
وأوضح المنتدى بأنه” منذ مدة ليست بالقصيرة تشهد بلادنا تراجعات خطيرة وغير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان تتمثل في سلسلة الاعتقالات والأحكام في حق نشطاء “الرأي والتعبير” بداية من إعتقال المناضل الحقوقي غسان بوذا، مرورا بتلميذ لا يبلغ من العمر سوى 15 سنة بمكناس واليوتوبرز الملقب ب”مول الكاسكيطة”، وصولا لإعتقال الناشط الحقوقي والصحفي الإستقصائي، عمر الراضي، يوم أمس على إثر تغريدة تتعلق بالأحكام الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف””.
وأكد أن “هذا الأمر إنحرافا خطيرا عن المسار الديمقراطي والحقوقي، إذ يتعين أن تقوم الدولة بتخليق المرفق العام وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإعتقال ومحاكمة الفاسدين ناهبي الثروات والمال العام والحد من إستفحال الفوارق الإجتماعية والمجالية عوض النشطاء، والمدونين، واليوتوبرز، والصحفيين وغيرهم من المناضلين”.