منتجات التعقيم بين الزيادة في الأسعار وقلق المواطنين

في خطوة مفاجئة ودون سابق إنذار، ارتفعت أسعار منتجات التعقيم في عدد من الصيدليات ومحلات بيع المنتجات شبه الطبية.

الارتفاع الصاروخي في أسعار منتجات التعقيم، خرج عن حدود المألوف، وفقا لما أفاد به بعض من عاينوا الزيادة المفاجئة، إذ انتقلت قيمة الزيادة في أسعار بعض هذه المنتجات من 20 في المائة خلال الأسبوع الفارط، إلى 50 في المائة بالأسبوع الجاري، كما لو أن الأمر يتعلق بدواء يوصف لمرض عضال.

ووفقا للمعطيات التي يتوفر عليها “سيت أنفو”، فإن سعر اللتر الواحد من أحد منتجات التعقيم الذي يباع عادة بـ 160 درهما، قفز إلى 200 درهم، ثم 280 درهما في أقل من شهر، الشيء الذي يفسر مدى تخوف المغاربة من انتشار فيروس “كورونا”، لاسيما بعد إعلان تسجيل إصابتين بالفيروس المستجد في الدار البيضاء.

هذه الزيادات “العشوائية” في أسعار مواد التنظيف والتعقيم وحتى الكمامات الطبية، تضعنا أمام سؤال وجيه، حول كيفية مراقبة أسعار المنتجات المعروضة للبيع.

كما أن خطر انتشار فيروس “كورنا”، استدعى تزويد عشرات المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة بأدوات التنظيف، وتحسيس التلاميذ بأهمية النظافة الشخصية لتلافي الإصابة بالفيروس المستجد، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن التنظيف كاف للوقاية من الإصابة.

ومن جهته، اقترح الوزير الأول البريطاني، بوريس جونسون، على متتبعيه بحسابه على “تويتر”، أداء أغنية “عيد ميلاد سعيد” مرتين خلال قيامهم بغسل اليدين بالماء الساخن، وهي الطريقة التي يجب أن يستلهم منها سياسيونا، ليس فقط لفعالياتها بل لأنها قد تساعدنا في التخلص من “الوسواس”، الذي بدأ يسيطر على غالبية المغاربة.

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى