ملف حامي الدين يعود للواجهة من جديد

من المنتظر أن يمثل عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، يومه الاثنين 25 نونبر الجاري، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، بعد إدانته في ملف قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.

وأدين حامي الدين بـ 3 سنوات حبسا نافذة بعد إعادة تكييف متابعته لأجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفصل 129 و403 من القانون الجنائي، مع أدائه في الدعوى المدنية التابعة مليوني سنتيم لذوي حقوق الهالك بنعيسى ودرهم رمزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبة طرفا مدنيا في مواجهته.

يشار إلى أن المتهم حامي متابع في قضية جريمة قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد من طرف قاضي التحقيق بجناية ” المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد “، بعد مهاجمته  من طرف مجموعة من الطلبة المحسوبين على الفصيل الطلابي الإسلامي بمحيط الحي الجامعي ظهر المهراز خلال نهاية شهر فبراير 1993 ووفاته بالمستشفى الجامعي خلال بداية شهر مارس، وكان من بين الأشخاص المشاركين في عملية الاعتداء على أيت الجيد ورفيقه أربعة أشخاص صدرت في حق اثنين منهم أحكام بالسجن النافذ .

حري بالبيان، أن قضية متابعة القيادي البارز بحزب “المصباح”، تحظى بتتبع واسع من قبل حقوقيين وسياسيين بالمغرب، خاصة بعد توجيه تهمة المساهمة في القتل لحامي الدين.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى