مقاطعة الحليب والمحروقات.. الحكومة تتحرك وتتفاعل
قال مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة، إن الحكومة واصلت المجهود على مستوى المراقبة الميدانية لأسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان، وكل ما يتعلق بحالات الغش أو المضاربات في الأسعار أو عدم احترام مقتضيات السلامة الصحية.
وأوضح الخلفي، زوال اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية عقب الاجتماع الاسبوعي للمجلس الحكومي، أن أزيد من 30 الف نقطة بيع خضعت للمراقبة، ضمن 2151 بعثة ميدانية، خلال الأيام العشرون لأولى من شهر رمضان، ونتيجة الحملة المكثفة، والتي تمت بتعبئة تامة لكافة البنيات والمؤسسات على مستوى الادارة الترابية، كما أن أزيد من ة سجلت وتقرر على ضوئها تدابير جزائية، كما بلغ عدد المحلات التي تم اغلاقها 8 محلات، فضلا عن تن مجموع ما تم حجزه واتلافه من مواد غير صالحةوصل 111 طن، أما بالنسبة للخط الهاتفي، فقد تم تلقي 2752 مكالمة نتج عنها 401 يعثة ميدانية .
إلى ذلك تطرق الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى موضوع مقاطعة مادة الحليب، إذ شدد على أن الحكومة منشغلة بهذا الموضوع، وقررت التفاعل الإيجابي معه، “إذ عرف هذا الأسبوع انعقاد اللجنة النيابية في المجال المرتبط بالحليب، حيث قررت الحكومة التفاعل إيجابا مع طلب اللجنة، النقاش مازال مستمرا، كما أن القطاع الوصي أي وزارة الفلاحة والصيد البحري انخرط في سلسلة لقاءات من أجل متابعة ملف الفلاحين خاصة الصغار منهم، لأن الحكومة منشغلة بضرورة المستهلك، وكذا دعم القدرة الشرائية للمغاربة ازاء شبكات تحترف المضاربة والزيادة في الاسعار”.
وبخصوص قطاع المحروقات، أشار الخلفي أن القطاع الوصي وصل مرحلة متقدمة وأن النقاش مازال قيد الدرس، وأن “رئيس الحكومة يتابع الموضوع بشكل شخصي، حتى يتم الوصول إلى صيغة تمكن من معالجة هاته الاشكالية بصيغة قانونية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية