حذر بسبب اجتياح مفرقعات بن لادن شوارع المغرب
مع اقتراب احتفالات عاشوراء، وككل سنة، تتعالى أصوات المطالبين بمعاقبة مستعملي المواد المتفجرة والمفرقعات.
وبالرغم من صدور قانون “تنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية”، إلا أن أعداد المفرقعات لا زالت في تزايد مطرد.
وفي السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لـ “سيت أنفو”، “وقفت شخصيا على كميات كبيرة من المفرقات، التي اجتاحت هذه الأيام أسواق العاصمة الاقتصادية، أشكال غريبة وأحجام مختلفة ومخيفة، دون أي إرادة حقيقية لمنع دخول مثل هذه الألعاب، التي باتت تشكّل خطرا على المستهلك المغربي وخصوصا الأطفال”.
وكشف الخراطي، أن المفرقعات التي تباع، حاليا، بالأسواق تحمل بعض الأسماء من قبيل “بن لادن” وأسماء أخرى ذات دلالات “إرهابية”، ما يشكل خطرا على سلامة وأمن الدولة.
وحول آليات الحد من انتشار “المين”، أكد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه يستوجب على نقط المراقبة ومصالح الجمارك، أن تكون أكثر صرامة، مشيرا بالقول: “لا نطالب بالقضاء النهائي على هذه المواد، بل على الأقل الحد من انتشارها بنسبة 50 في المائة أو أقل”.
واستحضر المسؤول ذاته، المادة 54 من القانون رقم 22.16 المتعلق بـ”تنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية”، والذي ينص على أنه “يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة يتراوح مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من يحوز، دون مبرر قانوني، مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني، وكل من يقوم، بطريقة غير قانونية، بصناعة مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية”.