مغاربة يشتكون بطء عملية التلقيح وبُعد المراكز
بعد إعلان وزارة الصحة المغربية، قبل أيام قليلة، توسيع دائرة الفئات المستهدفة من اللقاح وفتح المجال أمام الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و39 سنة للتلقيح، رصد ملقحون بعض المشاكل في المراكز المخصصة لذلك.
وحسب ما توصل به موقع “سيت أنفو” من قبل بعض الأشخاص الذين توجهوا للتلقيح، أنهم فوجئوا بتعيين مراكز تلقيح بعيدة على مقرات سكناهم، الشيء الذي أجبرهم على التنقل مسافات طويلة علهم يجدون المراكز التي سوف يتلقون جرعات اللقاح بها.
وحكت إحدى السيدات لـ “سيت أنفو”، أنها توجهت في بادئ الأمر إلى مركز صحي بالقرب من سكناها ب”الراسين” ليتم إحالتها على إحدى المراكز بـ “عين الشق”، قبل أن يتم توجيهها بعد ذلك لمركز طبي آخر في “سيدي معروف”، وهو الأمر الذي أثار غضبها.
وطالبت السيدة من المسؤولين على عملية التلقيح بضرورة تحيين المعلومات الخاصة بمحل سكن المواطنين وإحالتهم على المراكز القريبة من محل سكناهم بدل تركهم يبحثون عن أماكن بعيدة قد تحول دون تلقيهم اللقاح بسبب المسافة الكبيرة التي يقطعونها والوقت الكبير الذي يحتجونه لإيجاد مقر التلقيح.
كما رصد بعض ممن تحدثوا للموقع، بطء عملية التلقيح، حيث اضطر معظمهم الانتظار ساعات طويلة قبل وصول دورهم، مبرزين أن العديد من المراكز تعرف اكتظاظا وسط عدم ارتداء العاملين بها للكمامة في كثير من الأحيان.
ولمزيد من التوضيحات، حاول موقع “سيت أنفو” التواصل مع وزارة الصحة، إلا أن الهاتف لا يرد.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة كشفت أمس الثلاثاء، أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 10713551 شخصا.
وأشارت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، إلى أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من اللقاح بلغ منذ انطلاق حملة التلقيح إلى حدود أمس الثلاثاء، 9409395 شخصا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية