مغاربة “لادينيين” يبوحون بتجاربهم مع الإفطار علنًا في نهار رمضان-فيديو

كشف مغاربة لـ”سيت أنفو’ امتناعهم عن صيام رمضان، بناء على قرارات شخصية اتخذوها، رأوا أن صيام رمضان يتعارض مع المعتقدات التي يؤمنون بها، خاصة وأن أغلبهم يعتبر نفسه خارجا عن الدين والقانون.

وقالت مواطنة مغربية لادينية إنها خلال شهر رمضان، حين كانت تقطن رفقة أسرتها، كانت تضطر لقضاء يوم الصيام خارج البيت، إما بالمدرسة أو رفقة صديقات لها يؤمن بنفس معتقداتها.

وأوضحت المتحدثة في تصريح للموقع أنها في بداية الأمر، كانت تخشى أن تعرف أسرتها بأنها كتفطر رمضان، مشيرة أنه رغم عدم صومها إلا أنها لم تكن تستطيع تناول طعامها بنفس طريقة الأيام العادية. ومع مرور الوقت، قررت أنها اختارت ولن تخاف، وستفعل ما يجعلها تشعر بالراحة.

ومن جانبه، قال هشام نوستيك في اتصال هاتفي مع سيت أنفو إن خروجه الرسمي عن الدين كان سنة 2006، لأنها هي السنة التي لم يصم فيها شهر رمضان، وهو ما اعتبره نقطة فاصلة في علاقته بالدين.

متحدث آخر قال إنه خلال أول سنة يصوم فيها رمضان، كان يصوم أياما ويفطر أخرى، والسبب راجع إلى أنه كان لديه هاجس قدسية الصوم، وأراد أن يختبر ما الذي سيقع إذا لم يصم. ومنها أخذ قرار الامتناع عن صوم رمضان.

وفي ظل امتناع قلة من المغاربة عن صيام شهر رمضان، فما الذي يقوله القانون المغربي في حق المفطرين أو اللادينين بصفة عامة؟ محمد بن دقاق، محام بهيئة البيضاء أجاب عن السؤال في تصريح لـ”سيت أنفو” قائلا: إذا ثبت فعلا أن الشخص قد غير معتقده الديني، فمجموعة من النصوص القانونية سواء في مدونة الأسرة تسقط حقوقه المدنية، وهذا للأسف، يخالف الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من المقتضيات في القانون الجنائي، مثلا، ما يصطلح عليه بزعزعة عقيدة مسلم والجهر بالإفطار، والعلاقات الجنسية الرضائية، كلها تعتبر حقوقا للشخص اللاديني، نظرا لأن تجريم هذه الأفعال، ليس مصدره القانون الوضعي المغربي، بل هو مشتق من الفقه أو الشريعة. والتي تعتبر أساسا قوانين دينية، تمت إضافتها في قالب قانوني وضعي، تحرم الشخص من ممارسة حقوقه.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى