مغاربة قلقون من “حجر صحي محتمل” بعد تسجيل رقم قياسي لوفيات “كورونا”
عاد الترقب ليشغل بال المغاربة من جديد بعد الارتفاع المسجل في عدد وفيات فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث لقي خلالها 105 مصابين، مصرعهم متأثرين بمضاعفات إصابتهم بالفيروس.
ويتوجس عدد من المواطنين من إقدام الحكومة من جديد على تشديد بعض التدابير الاحترازية بغية كبح الارتفاع المسجل في عدد الإصابات الجديدة والوفيات، خاصة ما يتعلق بمنع التنقل بين الجهات.
وسبق للبروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط، أن شدد على ضرورة إعادة فرض تشديد جديد في إجراءات السلامة الصحية للوقاية من فيروس كوفيد 19.
وقال الإبراهيمي في تدوينة فيسبوكية: “لا يمكننا كما يقترح الكثيرون ألا نفعل أي شيئًا، ونسمح للفيروس بالانتشار باسم مقاربة والبحث عن المناعة الجماعية أو القطيع، لأن هذا وعلى المدى القصير جدًا، هذا يعني فرز المرضى في المستشفيات وأن يموت المئات من المغاربة في غضون بضعة أشهر”.
وأضاف المصدر ذاته، “رغم المقاربات الجزرية القانونية المتوفرة لدينا لفرض إلزامية حمل الكمامة أو القناع الثوبي، فإن جل المغاربة لا يلتزمون بالكمامة وأقل بكثير يحملونها بطريقة سليمة و في استحالة الانخراط الجماعي في مقاربة الانضباط، التي تحتم التزام 90 في المائة من المغاربة بحمل الكمامة وبالطريقة السليمة، مع تقليص حركية الأفراد بما لا يقل عن 30 في المائة”.
وأكد الإبراهيمي على أن فرضية تشديد القيود والحجر الجزئي وفي آجال قريبة تبقى الحل الوحيد المتبقي، في ظل استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية