مغاربة عالقون بأوكرانيا: أنقذونا.. درسنا الطب ونريد مساعدة بلادنا في هذه المحنة

في الوقت الذي اتخذ فيه المغرب قرار إغلاق الحدود من وإلى المملكة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وجد المئات من المغاربة، سواء الذين كانوا يتواجدون خارج أرض الوطن في مهمة، أو الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالخارج، أنفسهم عالقين في تلك الدول.

المئات من المغاربة وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها أنفسهم عالقين في دول أجنبية أو بالأحرى داخل غرف الفنادق، بعدما أغلقت جميع المطارات في وجههم، ما جعلهم يتواصلون مع السفارات المغربية لعلها تجد حلا لهم.

ومن بين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين بالدول الأجنبية، بعدما تم الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، هناك المئات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم في المجال الطبي بأوكرانيا.

هؤلاء الطلبة بعثوا نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون السلطات المغربية بالتدخل إلى نقلهم إلى المغرب ووضعهم في الحجر الصحي، لأن الوضع في اوكرانيا أصبح صعبا للغاية، بعد نفاذ أموالهم وإغلاق المحلات التي كانوا يشتغلون فيها لتوفير مصاريف الكراء والتنقل هناك.

نفاذ الأموال وإغلاق جميع المحلات التي يشتغلون فيها جعلهم يبعثون نداءات ويتواصلون مع السفارة من أجل ايجاد حل لهم، لا سيما أن الأوضاع تسوء يوما بعض يوم، بعد انتشار الفيروس.

ويقول أحد الطلبة في حديثه مع موقع “سيت أنفو”، إن الوضع كارثي جدا، لا سيما أن المواطنين باوكرانيا لا يلتزمون بإجراءات الحجر الصحي، وهو الأمر الذي يجعلهم يتخوفون من الإصابة بالعدوى.

وقال الطالب في تصريح له مع الموقع، إن جميع الطلبة بما أنهم يدرسون الطب، مستعدون لتقديم المساعدة لبلدهم، والإشتغال إلى جانب الأطباء كممرضين لتجاوز هذه المحنة.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى