معطيات مثيرة حول التحقيق في فضيحة كلية سطات
وكانت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، قالت في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن القضية الآن بيد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أنها تحظى بمتابعة دقيقة من قبل مفتشية وزارة التربية والتعليم العالي، التي قامت بعدة زيارات للكلية.
أثار الحديث عن الإطاحة بأستاذ ثان يشتبه تورطه في قضية “الجنس مقابل النقط” بكلية العلوم القانونية والسياسية في سطات، جدلا واسعا، عقب بدء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في فك خيوط القضية.
وقالت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن القضية الآن بيد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أنها تحظى بمتابعة دقيقة من قبل مفتشية وزارة التربية والتعليم العالي، التي قامت بعدة زيارات للكلية.
وأوضحت رئيسة الجامعة أنه لا يمكنها الخوض في تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام، لأنها لا زالت في مرحلة التحقيق.
وبخصوص تأثير واقعة تسريب محادثات عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” بين طالبات وأساتذة جامعيين تضم أحاديث “مخلة”، على الدخول الجامعي المقرر اليوم الجمعة، ردت الصافي قائلة : “لا، ليس له أي علاقة بالدخول الجامعي الذي يمر في ظروف عادية وبشكل حضوري، تبعا لما تم التنصيص عليه في مذكرة الوزارة الوصية على القطاع”.
وشددت رئيسة جامعة سطات على أنه يجب الحرص على عدم المساس بصورة الجامعة وقدسيتها، مبرزة أنه يفترض المساهمة في بناء الجامعات وتحسين صورتها لدى الطلبة، عوض تهديمها، قبل أن تضيف “لن نقبل أي فساد في رحاب الجامعات، كيفما كان، وبدوري أنتظر نتائج اللجان المكلفة في القضية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية