معطيات جديدة في قضية المغاربة المحتجزين بميانمار
كشف مصدر من لجنة ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، أن “العائلات فقدت الاتصال بشكل كلي مع جميع المغاربة المحتجزين بمعسكر طاي شانغ بولاية كارين”.
وأكد المصدر نفسه، أن عائلات الضحايا قلقة بشأن مصير أبنائهم المحتجزين، وتطالب المسؤولين بوزارة الخارجية بالتدخل لإنقاذهم وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وأفاد المصدر ذاته، أن عصابات صينية للاتجار في البشر والجريمة الإلكترونية قامت باحتجاز مجموعة من المغاربة، وتعريضهم للتعذيب مقابل الحصول على المال.
وأوضح المتحدث نفسه، أن العصابة التي تقوم باحتجاز المغاربة وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب، من قبيل صعقهم بالكهرباء، وجلدهم، وتعليقهم مع حرمانهم من الأكل والنوم، رفضت إطلاق سراح أربعة أشخاص، رغم حصولها على فدية.
وأضاف المنسق، أن العائلات طالبت من وزارة الخارجية تفعيل المبادرة التي اقترحوها، وذلك بالاستعانة بمنظمات إنسانية من أجل التدخل لهم لدى الجيش الديمقراطي البودي من أجل إطلاق سراح المغاربة المحتجزين.
وأفاد المتحدث نفسه، أن هذه المنظمات الإنسانية تبقى هي الحل الوحيد للتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين، لدى فإن العائلات تطالب بعقد اجتماع ثلاثي الأطراف، بين السفارة المغربية والمنظمة الإنسانية والجيش الديمقراطي.