معتقلو الريف على حافة الموت

دقت فعاليات حقوقية ومدنية وعوائل المعتقلين، ناقوس الخطر، جراء تدهور الحالة الصحية بشكل خطير لمعتقلي حراك الريف، بعد أن قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام للأسبوع الثاني على التوالي، وامتناعهم عن شرب الماء والسكر، منذ الأربعاء الماضي، كخطوة احتجاجية تصعيدية.

وأجمعت الفعاليات المذكورة على أن درجة الخطر وصلت إلى الحدود القصوى، وهو ما يستدعي تدخلا لإنقاذ حياة المعتقلين قبل فوات الآوان، حيث وصلت درجة انخفاض الضغط عند بعضهم، كما هو الشأن بالنسبة للمعتقل محمد جلول، إلى ثمانية.

وفي هذا الصدد، وجه عبد الصادق البوشتاوي، الناشط الحقوقي والمحامي بهيئة الدفاع عن بعض معتقلي الريف، نداء عاجلا من أجل إنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام والماء بسجن عكاشة، لكون حياتهم في خطر شديد و”أمامنا أياما معدودة فقط لإنقاذ حياتهم”، بحسب ما أورده البوشتاوي، الذي أوضح أن ”إدارة السجن تمارس التضليل”، في موضوع إضراب المعتقلين.

وارتباط بالموضوع، عقدت عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا طارئا، للوقوف عند مستجدات المعتقلين، متهمة إدارة السجن بـ ”استفزاز المعتقلين وعائلاتهم”، وقالت في بيان لها إن ” الإدارة لم تعطي أية قيمة لمجموعة من الشكايات التي رفعها المعتقلون إلى هيئات ومؤسسات حقوقية تطالبهم بالتدخل العاجل قصد وقف هذه المهزلة الحقوقية وهذه الأساليب الاستفزازية التي تمارس عليهم اسم القانون” .

وأعلنت العائلات، عن عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية وذلك بـ”خوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة تتجلى في إعلان وقفات واعتصامات أمام كل المؤسسات المسؤولة على هذه المهزلة الحقوقية، وكذا مقاطعة أبنائنا كعائلات وأبناء المعتقلين الدراسة ودخولهم في سنة بيضاء احتجاجا على اعتقال آبائهم وإخوتهم، وخطوات أخرى سنعلن عنها لاحقا…”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى