مطالب لوزير التربية الوطنية بحماية التلميذات من العنف الرقمي

حذرت البرلمانية عويشة زلفي عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب من تعرض التلميذات والتلاميذ للعنف الرقمي، وطالبت بتوفير الحماية لهم.

وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه بمناسبة الأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، خاصة أن هناك تقارير حقوقية تتحدث عن ارتفاع ضحايا هذا العنف في أوساط التلاميذ والتلميذات لعدم إدراكهم سواء لخطورته أو لتأثيراته المجتمعية والقانونية.

وساءلت البرلمانية الاشتراكية الوزير بنموسى عن آليات الحماية التي توفرها الوزارة للتلميذات والتلاميذ من الوقوع ضحايا للعنف الرقمي. كما ساءلته أيضا عن إمكانية فتح المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية لتنظيم حملات تحسيسية حول مخاطر العنف الرقمي.

يشار إلى أن المندوبية السامية للتخطيط كشفت في أحدث تقرير لها حول العنف ضد النساء أن ما يعادل 85 في المائة من التكلفة المباشرة المتعلقة بالعنف ضد المرأة (1,98 مليار درهم) تخص العنف الجسدي و15 في المائة منها (353 مليون درهم) تهم العنف الجنسي.

وحسب المندوبية السامية للتخطيط في تقريرها، فإن العنف الذي تتعرض له النساء في الوسط الحضري يكلف الضحايا وكذا أسرهن ما قيمته 1,73 مليار درهم مقابل 601 مليون درهم في الوسط القروي.

وتبلغ التكلفة التي تتحملها الضحايا في الوسط الحضري ما يقارب ثلاثة أرباع من إجمالي التكلفة المباشرة للعنف ضد النساء (74,2 بالمائة).

ويسجل الفضاء الزوجي ما يقارب 70 في المائة من التكلفة المباشرة للعنف الجسدي والجنسي ضد النساء (1,63 مليار درهم)، والأماكن العمومية بنسبة 15 في المائة (356 مليون درهم)، ثم الوسط العائلي بنسبة 13 في المائة (307 مليون درهم).

أما في ما يخص التكلفة المباشرة فتبلغ 2.3 مليار درهم بالنسبة لضحايا العنف الجسدي و/ أو الجنسي، الذين تحملوا النفقات (20 %)، نتيجة لمجموع أحداث العنف الأكثر حدة خلال الإثني عشر شهرا التي سبقت البحث.

وتمثل التكاليف المترتبة عن الولوج للخدمات الصحية 42.3% من التكلفة المباشرة (986 مليون درهم)، تليها في المرتبة الثانية المصاريف المتعلقة باللجوء للخدمات القانونية والقضائية (25.8% أي 600 مليون درهم). ثم مصاريف استبدال أو إصلاح الأغراض التي تم إتلافها (17.9 % أي 417 مليون درهم) والإيواء إثر مغادرة البيت (13.5 % أي 314 مليون درهم) وبالأخير اللجوء لخدمات المجتمع المدني (0.5% أي 11 مليون درهم).

من جهتها، تقدر التكلفة غير المباشرة التي يتحملها 8% من ضحايا العنف الجسدي و / أو الجنسي، خلال الإثنى عشر شهرا التي سبقت البحث، بحوالي 517 مليون درهم (326 مليون درهم في المناطق الحضرية و190.8 مليون درهم في المناطق القروية).

وما يقرب من 84% من التكلفة غير المباشرة تعود للعنف الجسدي (434 مليون درهم)، ليمثل الفضاء الزوجي 68% من التكلفة الإجمالية غير المباشرة، تليه الأماكن العمومية (18%) ثم الفضاء العائلي (11%).

يتعلق الأمر بأكثر من 55% (284 مليون درهم) من إجمالي التكلفة غير المباشرة بالتكلفة التقديرية لأيام العمل المنزلي المفقودة، أي 281.2 مليون درهم بالنسبة للنساء ضحايا العنف، و3.1 مليون درهم بالنسبة لأزواجهن. وما يقرب من 44% من هذه التكلفة (227 مليون درهم) يعود إلى فقدان الدخل نتيجة التغيب عن العمل المؤدى عنه بالنسبة للنساء ضحايا العنف (172 مليون درهم) ولأزواجهن (55 مليون درهم).

وتمثل تكلفة أيام التغيب عن الدراسة للضحايا وأطفالهن بسبب حوادث العنف ضد النساء 1% من مجموع التكلفة الإجمالية غير المباشرة (5.7 مليون درهم).


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى