مطالب بفتح تحقيق في أشرطة استغلال قاصرات وانتشار الكوكايين بمراكش

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول الأشرطة المتداولة على شبكات التواصل حول الاستغلال الجنسي لقاصرات وانتشار الكوكايين والاتجار به في منطقة تسلطانت بمراكش، وترتيب الآثار القانونية عن ذلك.

واعتبرت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ أصدرته أمس الأربعاء، أن فضيحة وجريمة تسلطانت بضاحية مراكش رغم فضاعتها لا تعكس حجم مثل هذه الأفعال واستعراض العضلات الذي تقوم به الشبكات المتاجرة في الممنوعات والمحظورات، مدينة بقوة تراخي المسؤولين مما يؤدي إلى العودة القوية للبيدوفيليا والسياحة الجنسية بعد سنوات من التراجع.

ودعت إلى الرفع من جاهزية القوات المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة لمحاربة الشبكات والمافيات العاملة في مجالات الاتجار في دعارة الغير والاستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين، ومافيا المخدرات بما فيها الصلبة، بالتصدي لهذه الظواهر واستئصالها من جذورها، عبر إعمال أقصى درجات المقاربة الزجرية القانونية في حق المصادر المرتبطة بمختلف أنواع هذه الشبكات و اجتثات المهربين والوسطاء وإغلاق الأماكن المشبوهة وتقوية كل اشكال الرقابة القانونية.

وأكدت على ضرورة تحمل المسؤولية من طرف مؤسسات الدولة بمختلف اختصاصاتها، داعية إلى حماية النسيج المجتمعي والاقتصادي وإلى ضرورة الانتباه إلى ترابط الشبكات المتاجرة في المحظورات (الاتجار في البشر ودعارة الغير والاتجار في المخدرات بكل أصنافها وغسيل الأموال).

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بتكثيف اليقظة والمراقبة بكل الأماكن المشكوك في ترويجها أو التستر عليها، مع اعتماد المقاربة الاستباقية وقاعدة المساواة أمام القانون.

ودعت أيضا، إلى الإعمال القويم للتراخيص فيما يتعلق بالمنتجعات السياحية بما فيها تلك المتواجة خارج المدار الحضري.

وتسجل الجمعية أن المخدرات الصلبة تروج بقوة من طرف شبكات تربط بين المخدرات والسياحة الجنسية في أماكن للأسف بعضها معد للسياحة، وتنشط هذه الشبكات في مناطق تضم منتجعات سياحية أغلبها خارج المدار الحضري لمدينة مراكش خاصة بمنطقة تسلطانت وطريق فاس وحتى داخل المجال الحضري بشكل حذر .

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى