مطالب بدعم منتجي الخضر والفواكه من أجل التصدي لموجة الغلاء
قال البرلماني حسن اليمني، إن الحكومة قامت باتخاذ عدد من المبادرات والإجراءات المهمة من أجل حماية سلاسل الإنتاج الوطنية، وخاصة حماية الرصيد النباتي من خلال دعم بعض المواد الأولية كالبذور والأسمدة بهدف خفض كلفة إنتاج مجموعة من الخضر والفواكه، حيث استفاد 21.819 فلاح بمساحة إجمالية تقدر ب 50.059 هكتار من دعم للبذور الخاصة بالبطاطس والطماطم والبصل.
وأشار عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى أن هذه الإجراءات الحكومية المهمة ساهمت بالفعل في الرفع من القدرة الإنتاجية الوطنية لهذه الخضروات ما ساهم في تأمين اكتفاء ذاتي وطني من هذه المواد الأكثر استهلاكا، كما هو الشأن بالنسبة للمناطق الفلاحية بالجماعات التابعة لعمالة مكناس (سيدي سليمان مول الكيفان، مجاط، بوفكران، المهاية، واد الجديدة، دخيسة، آيت ولال…) التي عرفت إنتاجا كبيرا.
في المقابل، سجل البرلماني ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الفلاحين المنتجين للخضر جد محبطين في غياب أي مواكبة لتسويق منتجاتهم من خلال تأمين التصدير بهدف الحفاظ على التوازن المالي للفلاحين، خاصة البصل والبطاطس، بعدما تم تسجيل فائض كبير في الأسواق الوطنية، وهو ما أثر على ثمن بيع هذه المنتجات التي تم استيرادها من الخارج بثمن يتراوح مابين 25 و30 درهم للكيلو الواحد، في الوقت الذي وصل ثمن بيعها الآن بعد إنتاجها من درهم ونصف إلى درهمين للكيلو الواحد، وهو ما يهدد هذه الفئة بخسائر مالية عكسية، خصوصا بعد تراكم منتجات مرحلتين متتاليتين من الإنتاج.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة القيام بها لضمان تسويق هذه المنتجات عبر تبسيط مسطرة التصدير، خاصة منها البصل والبطاطس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية