مطالب بالتحقيق في انتشار الآبار العشوائية بزاكورة

طالبت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة وزارة الماء والتجهيز، بإحداث وكالة حوض مائي خاصة بدرعة الوسطى لسد الفراغ المؤسساتي في تدبير الشأن المائي بهذه المنطقة، وفتح تحقيق في انتشار الآبار العشوائية بمجال إقليم زاكورة.

وقالت الجمعية في بيان لها توصل “سيت أنفو” به، إن الفراغ المؤسساتي في تدبير الشأن المائي بواحات إقليم زاكورة يعد أحد الأسباب الرئيسية في الأزمة المائية، والتي كانت لها انعكاسات خطيرة على الإنسان والمجال من خلال معاناة السكان مع هذه المادة الحيوية، وتدهور الواحات مصدر عيش السكان حيث انتشر الفقر، وعمت البطالة وتفاقمت ظاهرة الهجرة.

وعزت الجمعية هذه الوضعية إلى كون الجهة الموكول لها التخطيط والتقييم ومراقبة تدبير ندرة الماء، لاوجود لها بهذا الإقليم المنسي والمنكوب، في إشارة إلى وكالة الحوض المائي درعة وادي نون التي ثم إحداثها سنة 2019.

وأشارت إلى أن هذا الفراغ المؤسساتي أدى إلى تسيب في حفر الآبار العشوائية بشكل لم يسبق له مثيل، خاصة في مناطق إنتاج الدلاح، مما أدى إلى استنزاف خطير للفرشة المائية مصدر الماء الصالح للشرب.

وأكدت الجمعية أنها سبق وأن طالبت بفتح تحقيق في الانتشار الكبير للآبار العشوائية غير القانونية، وإحداث وكالة الحوض المائي درعة ومقرها الرئيسي زاكورة لسد الفراغ الكبير في تدبير الشأن المائي بدرعة الوسطى إقليم زاكورة، وتقريب أدوارها لفائدة الساكنة لا سيما الفلاحين، و إلحاق كلميم بوكالة الحوض المائي بالجنوب ونقل مقر وكالة الحوض المائي درعة وادي نون الى مدينة زاكورة.


بلاغ جديد وهام لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى