مطالب بإصلاح “طريق الموت” بين الصويرة وأكادير تجر وزير التجهيز للمساءلة
طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الحكومة بإصلاح الطريق الرابط بين الصويرة وأكادير بشكل مستعجل، خاصة مع كثرة حوادث السير المميتة التي تشهدها، والتي تتسبب في خسائر بشرية على مستوى الأرواح، وخسائر مادية أيضا.
وتقدمت السيدة النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش عضو الفريق بسؤال كتابي، إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، حذرت فيه من حرب الطرق التي تواصل حصد الأرواح ببلادنا.
وقالت البرلمانية أخشخوش إن حرب الطرق، إلى جانب حصدها للأرواح، تتسبب في خسائر اقتصادية فادحة، ليس لأسبابٍ بشرية فقط، ولكن أيضاً لأسباب تتعلق بكثرة النقط السوداء بالعديد من طرقنا الوطنية.
ومن بين هذه الطرق السيئة، تطرقت البرلمانية لوضعية الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتَيْ الصويرة وأكادير. حيث يشهد هذا المقطع الطرقي الهام عدة حوادث سير مأساوية كل سنة، بسبب تردي وضعيته وضعف قارعته ووجود العديد من المنعرجات الخطيرة التي تتخلله.
وأكدت البرلمانية التقدمية أن هذا الأمر يقتضي من الوزارة التي يرأسها بركة التعجيل بإنجاز عمليات تصحيح مسارات الطريق وتوسعته، من أجل الإسهام في حفظ الأرواح من جهة أولى، ومن جهة أخرى في إطلاق دينامية اقتصادية قوية تستفيد منها كافة ساكنة المنطقة، وساكنة إقليم الصويرة على وجه التحديد، وكذا في تثمين النشاط السياحي بالمنطقة، وأيضاً تقليص المسافة الطرقية بين أكادير والصويرة.
وطالبت البرلمانية الوزير بركة بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وبشكل مستعجل، وذلك لإصلاح هذه الطريق الرابطة بين الصويرة وأكادير، وتجويدها.