مطالب بإدراج مرض الغدة الدرقية ضمن الأمراض المزمنة
طالبت البرلمانية ثورية عفيف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإدراج مرض الغدة الدرقية ضمن قائمة الأمراض المزمنة ذات التعويض عن المرض.
وقالت النائبة عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ضمن سؤال كتابي موجه للوزير الوصي، إن مرض الغدة الدرقية يعدا واحدا من الأمراض المزمنة التي تفرض على المصاب به علاجا طيلة حياته، وهو علاج جد مكلف من حيث مصاريف التحاليل المستمرة بوتيرة منتظمة، إضافة إلى مصاريف الأدوية والزيارات الراتبة للطبيب المعالج.
واعتبرت عفيف أن هذا الأمر يثقل كاهل المريض ويؤثر سلبا على وضعيته الاجتماعية، مما يعمق أزمته الصحية والنفسية، متسائلة عن الإجراءات والتدابير التي ستقوم بها الوزارة من أجل إدخال علاج المرض المذكور في سلة علاجات الأمراض المزمنة.
وتسود منذ أيام حالة من القلق والاستياء في صفوف مرضى قصور الغدة الدرقية وأسرهم بالمغرب، بسبب غياب الدواء المضاد لهذا المرض.
وأكد محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، وجود اضطراب في تزويد الصيدليات بدواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، حيث يتجول المرضى بين الصيدليات دون جدوى.
وأوضح لحبابي ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، أن المشكل مطروح على الصعيد الوطني، وأن الصيادلة يجهلون أسباب غياب تواجد هذا الدواء بالعديد الصيدليات.
وقال لحبابي: “ليس لدينا أي معلومة عن أسباب هذا الغياب”، مشددا على أن الصيادلة لا يتوفرون على مخاطب داخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث يتزامن هذا المشكل مع حل مديرية الأدوية والصيدلة وتعويضها بالوكالة الوطنية للدواء.
وسبق لرئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، أن تساءل ضمن سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن سبب هذا الاختفاء المفاجئ وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفير هذا الدواء بالصيدليات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية