مطالب بإحداث مطرح للنفايات بمدينة تنغير لحماية الصحة العامة

وجّهت نزهة مقداد، النائبة البرلمانية، وعضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول ضرورة إحداث مطرح للنفايات بمدينة تنغير وإنجاز الدراسات المتعلقة بإنجازه.
وعلى هذا الأساس، وبالنظر إلى ما نعرفه من استعدادٍ كبير وجاهزية للمنظومة المحلية فيما يتعلق بالشراكة التمويلية، ساءلت البرلمانية ذاتها، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول التدابير، التي سوف تتخذها الوزارة بهدف إحداث مطرح عصري وحديث للنفايات بتنغير، كما استفسرت الوزيرة حول الخطوات التي سوف تقوم بها الوزارة لأجل إنجاز الدراسات المتعلقة بإنجاز هذا المطرح.
وأوضحت البرلمانية، أن الملك، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، على أنه “لا مكان اليوم ولا غدا لمغرب يسير بسرعتين”. كما وَجَّهَ جلالتُهُ الحكومةَ إلى “اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية”، لأجل التقليص الفعلي من حدة التفاوتات المجالية.
في هذا الإطار، أثارت البر البرلمانية نزهة مقداد، انبتاه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أحد المظاهر الصارخة للفوارق المجالية ونقص الخدمات والمرافق العمومية على مستوى تنغير، ويتعلق الأمر بغياب مطرحٍ مهيكَل وحديث للنفايات، إذ تبرز مشكلة التخلص من النفايات كإحدى أبرز المعضلات التي تؤثر سلبا على الصحة العامة للمواطنات والمواطنين، وعلى سلامة البيئة، وعلى صورة إقليم تنغير وجاذبيته السياحية، بما يحد من فرص التنمية والاستثمار والازدهار الاقتصادي.
وأضافت أنه لا يوجد حاليا في مدينة تنغير سوى “مطرح نفايات” عشوائي، بمنطقة مكشوفة، مما يشكل بؤرة لجميع أنواع الأمراض، ولكل النفايات المنزلية والتجارية والطبية، دون أي ترتيب أو معالجة. ولذلك هناك انتظار مُلِحّ من الساكنة لإحداث مطرح عصري للنفايات، مرخص ومجهز بالمعايير البيئية اللازمة، من أجل حماية البيئة والصحة العامة، ولأجل تسهيل عملية فرز النفايات وإعادة تدويرها.
المنتخب المغربي يسجل حضوره في المونديال للمرة السابعة
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية