بحضور أخنوش.. يوم إخباري للتحسيس بأهمية مشروع تحلية المياه بسوس ماسة وتسريع عملية اكتتاب الفلاحين
نظم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي في سوس ماسة، اليوم الثلاثاء، يوما إخباريا حول مشروع تحلية مياه البحر لاحتياجات السقي والتزويد بالمياه الصالحة للشرب في منطقة سوس ماسة.
ويهدف هذا اللقاء الذي نظم بحضور عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى الإسراع بتنفيذ هذا المشروع عبر إطلاق حملة إخباريةواكتتاب الفلاحين بالمشروع.
اللقاء الذي اكتسى أهمية خاصة، لكونه يتعلق بمشروع غير مسبوق على مستوى العالم من حيث تزويده بمياه السقي والتزويد بالماء الصالح للشرب في المنطقة بقدرة تبلغ 400 ألف متر مكعب في اليوم عند الإنتهاء من إنجازه في العام 2020.
وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد عزيز أخنوش أن المشروع يأتي في سياق التدابير المتبعة من الدولة من أجل الحفاظ على الموارد المائية، وكذلك من أجل المضي قدما في التنمية الاقتصادية والإجتماعية للمنطقة التي تعتمد بشكل كبير على الفلاحة السقوية.
وأكد عزيز أخنوش على أن تسريع اكتتاب الفلاحين وانخراطهم في المشروع هو أمر ضروري في المراحل الأولى من إنجازه، مشيرا إلى أن على جميع الأطراف المعنية التعبئة الكاملة في هذا الإطار لجميع الفلاحين وبدون استثناء.
وأعرب وزير الفلاحة في ختام كلمته عن يقينه من أن المشروع سيحقق أهدافه المرجوة عنه الإنتهاء من إنجازه وسيشكل رافعة للتنمية في المنطقة.
ويعد هذا المشروع، الأكبر من نوعه في العالم من حيث القدرة الإنتاجية المشتركة لحاجيات الري والتزويد بالماء الصالح للشرب بطاقة إنتاجية نهائية تبلغ 400 ألف متر مكعب في اليوم.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في نهاية عام 2020، حيث سيؤمن إمدادات مياه الشرب لمنطقة أكادير الكبرى وسيوفر مياه الري للزراعة المسقية ذات القيمة المضافة العالية، في منطقة اشتوكة على مساحة تمتد لنحو 15 ألف هكتار.
ويعد هذا المشروع، الأكبر من نوعه في العالم من حيث القدرة الإنتاجية المشتركة لحاجيات الري والتزويد بالماء الصالح للشرب، كما أنهينسجم تماما مع بيئته الطبيعية، وسيشكل رافعة لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام للمنطقة بأسرها. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في نهاية عام 2020، حيث سيؤمن إمدادات مياه الشرب لمنطقة أكادير الكبرى وسيوفر مياه الري للزراعة المسقية ذات القيمة المضافة العالية، في منطقة اشتوكة على مساحة تمتد لنحو 15 ألف هكتار.