مستشفى يعاني نقصا حادا في الأطر الطبية ضواحي فكيك

أكد النائبة البرلمانية، فريدة خنيتي، أنه ورغم المجهودات المبذولة على مستوى الموارد البشرية بمختلف المستشفيات العمومية بجهات المملكة، وذلك من خلال تزايد عدد المناصب المخصصة برسم هذه السنة المالية والمحددة في 5500 منصب شغل، فإن هناك العديد من المستشفيات العمومية، خاصة مستشفيات القرب التي تعتبر اللبنة الأولى في تقديم العلاجات وفي نجاح الخدمة الصحية العمومية، فإنها لا تزال تعاني من نقص حاد في الأطر الطبية والشبه الطبية، بل وغيابها أحيانا بشكل مطلق.

وذكرت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، مستشفى القرب بتالسينت الذي يقدم خدماته الاستشفائية لساكنة أربع جماعات ترابية، بنسبة 40 % من ساكنة إقليم فجيج، حيث أصبح هذا المستشفى مشلولا، وتوقف الخدمة بشكل نهائي في بعض الأقسام.

وأضافت البرلمانية أن هذه الوضعية غير الطبيعية ترجع إلى إعفاء مدير المستشفى المعني بالنيابة من مهامه بطلب منه، دون تعويضه بطبيب آخر للقيام بمهام تدبير وتسيير شؤون المستشفى، لا سيما خدمات الاستشفاء وتقديم العلاجات. وما يزيد من معاناة الساكنة، هو سوء توزيع الأطقم الطبية والشبه الطبية، حسب الحاجة والضرورة أحيانا، أو بعض التنقيلات العشوائية بين المؤسسات الاستشفائية في أحيان أخرى وداخل نفس الاقليم.

وتساءلت النائبة عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تعيين مدير لمستشفى القرب بتالسينت وتعويض الخصاص المهول في الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية لضمان خدمات صحية عمومية لساكنة الجماعات الترابية المشار إليها.


قائد جديد لـ “أسود الأطلس” في مباراة تنزانيا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى