مستشفى ابن سينا يخرج عن صمته بخصوص “الفوضى والغش” في مباراة القابلات

خرج المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، عن صمته بخصوص “الفوضى والتسيب والغش” الذي شهدتهم مباراة توظيف القابلات التي نظمت يوم الأحد الماضي، بكلية الطب والصيدلة بالرباط، بحسب الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية.

وفي هذا السياق، أكد المركز الاستشفائي، أن مباراة توظيف ممرضي وتقنيي الصحة التي نظمها يوم 17 نونبر الجاري، مرت في ظروف عادية باستثناء حادث رفض مرشحي تخصص “القبالة” “الامتثال للإجراءات التنظيمية”.

وأوضح المصدر ذاته، أن المباراة التي همت 13 تخصصا وشارك فيها أكثر من 1749 مرشحا مرت في ظروف عادية، باستثناء رفض مرشحي تخصص “القبالة” “الامتثال للإجراءات التنظيمية باستعمالهم لهواتفهم المحمولة، لأخذ صور وفيديوهات للفوضى المفتعلة، وحمل شعارات لا علاقة لها بالحدث، ومن بينها تحفظهم على تخصيص 15 منصبا فقط لهذه الفئة”.

وفي ما يتعلق بهذه النقطة، أوضح المركز الاستشفائي الجامعي، أن تخصيص 15 منصبا لهذا التخصص، وهو ما يمثل 5 في المائة من مجموع المناصب المفتوحة للتباري، تم على أساس دراسة قامت بها فرق العمل المعنية بالنظر للحاجيات المستعجلة للمركز من جهة، وبالنظر لمحدودية المناصب التي منحت للمركز برسم سنة 2019 من جهة أخرى.
وأضافت إدارة المركز، أن احتجاج مرشحي تخصص “القبالة”، على عدم توفر الظروف الملائمة لاجتياز المباراة، “مردود عليه بكونهم اجتازوا الاختبار الصباحي في الموضوع العام في نفس المكان ونفس الظروف التي احتجوا على عدم توفرها في الفترة المسائية”.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي، أنها حرصت على توفير الظروف الخاصة لإنجاح عملية التباري، والتي مرت بالفعل “في ظروف مثالية والدليل هو عدم تسجيل أية ملاحظة أو احتجاج من طرف مرشحي 12 تخصصا” الأخرى.

وشدّدت إدارة المؤسسة الاستشفائية، أن ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص المباراة “لا أساس له من الصحة”.

وكانت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، أفادت في بيان استنكاري توصل “سيت أنفو”، بنسخة منه، أن مباراة توظيف “القابلات” شهدت رزمة من الاختلالات في طريقة تدبيرها، أدت إلى احتجاج ما يزيد على 600 قابلة حللن بالعاصمة الرباط، من مختلف مدن المملكة أملا في الحصول على وظيفة، تحملوا فيها عناء السفر و التنقل والمبيت، ليصطدمن أخيرا بسوء تدبير اجتياز المباراة المذكورة حيث نودي عليهن للحضور مع السابعة والنصف صباحا، لكن أوراق الامتحان لم تسلم إليهن إلا بحلول الساعة التاسعة والنصف على أساس إنهاء الحصة الأولى مع الساعة الحادية عشر ونصف، تورد الجمعية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن أطوار المباراة شهدت فوضى وتسيبا في غياب شبه تام للحراسة والمراقبة الجيدة، حيت تمت المباراة في ظروف يغيب عنها منطق تكافئ الفرص والمناصفة، اكتستها عملية الغش باستعمال جميع الأساليب بما فيها الهواتف المحمولة، فضلا عن الازدحام والاكتظاظ الذين ساهموا كثيرا وبقوة في الفوضى التي كانت عارمة وازدادت أثناء إرجاع أوراق الامتحان.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى