مستشار وزير يستولي على طريق عام فوق الملك البحري بتمارة
في عز الجدل الذي خلفته الاستقالة المعلقة لرئيس المجلس البلدي للهرهورة، التي عاشت على وقع سلسلة من الفضائح المرتبطة بالتعمير والاستيلاء على الملك البحري لصالح عدد من الشخصيات النافذة، كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة جديدة بطلها مستشار سابق لأحد الوزراء، ومقرب من أمين عام لحزب سياسي، بعد أن استولى على طريق عمومي فوق الملك البحري وأغلقه بمفتاح.
وحسب مقال نشرته جريدة “الصباح” في عددها ليوم غد الأربعاء، فقد تم الاستيلاء على ممر كان يؤمن وصول المصطافين إلى الشاطئ بعد إغلاقه من الجهتين بسور اسمنتي، وأسلاك شائكة، لتفادي أي ازعاج لزوار الفندق أو الملهى الذي يسيره مستشار الوزير السابق، بعد أن قام بتمديد مساحة المطعم ليتيح للزبناء جلسة لصيقة برمال الشاطئ.
وأوردت المصادر نفسها، أن السطو على الطريق تم دون أي تحرك من طرف عامل تمارة، الذي سبق أن قام بهدم عمارات سكنية بدعوى الترامي على طريق عام، وهي القضية التي تحولت إلى ملف أمام القضاء في ظل الاتهام الصريح الذي وجهه رئيس الودادية لعامل تمارة بتنفيذ عملية الهدم محاباة للوبي العقار بالمنطقة في خرق خطير.