مستجد مثير في فضيحة جامعة سطات الأخلاقية
علم “سيت أنفو” تفاصيل جديدة، بشأن تقديم أساتذة جامعيين متورطين في قضية تتعلق بتسريب محادثات مخلة مع طالبات، أمام النيابة العامة، اليوم الخميس.
وأوضح مصدر مطلع على سير الملف، أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في سطات أخطرت الأطر الجامعية المعنية بالتحقيق، بتأجيل موعد تقديمها، الذي كان مقررا اليوم الخميس.
وأظهرت التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تورط 5 أساتذة جامعيين بكلية العلوم القانونية والسياسية في سطات في الفضيحة الأخلاقية التي هزت رحاب الكلية.
وكانت الفرقة الوطنية قد دخلت على الخط، حيث تم الاستماع إلى شهادة مجموعة من الطالبات، وذلك بعد تسريب محادثات تورط الأساتذة في ابتزاز الطالبات مقابل الحصول على نقط عالية.
وكانت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات قالت في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، إن القضية الآن بيد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أنها تحظى بمتابعة دقيقة من قبل مفتشية وزارة التربية والتعليم العالي، التي قامت بعدة زيارات للكلية.
وأوضحت رئيسة الجامعة، أنه لا يمكنها الخوض في تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام، لأنها لا زالت في مرحلة التحقيق.
وبخصوص تأثير واقعة تسريب محادثات عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” بين طالبات وأساتذة جامعيين تضم أحاديث “مخلة”، على الدخول الجامعي، ردت الصافي قائلة : “لا، ليس له أي علاقة بالدخول الجامعي الذي يمر في ظروف عادية وبشكل حضوري، تبعا لما تم التنصيص عليه في مذكرة الوزارة الوصية على القطاع”.
وشددت رئيسة جامعة سطات على أنه يجب الحرص على عدم المساس بصورة الجامعة وقدسيتها، مبرزة أنه يفترض المساهمة في بناء الجامعات وتحسين صورتها لدى الطلبة، عوض تهديمها، قبل أن تضيف “لن نقبل أي فساد في رحاب الجامعات، كيفما كان، وبدوري أنتظر نتائج اللجان المكلفة في القضية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية