مسافرون يواجهون “سماسرة التذاكر” بالمحطات ومهنيون يُبررون ارتفاع الأسعار

عادت المضاربة من جديد لتخيم على المحطات الطرقية في المغرب بالتزامن مع عطلة عيد الفطر، حيث وجد مسافرون أنفسهم أمام تذاكر ملتهبة فاقت أثمنة بعضها الـ 100 في المائة.

وزادت الظروف التي يعيشها العالم ومعها المغرب من تعميق معاناة المغاربة مع التنقل إلى وجهات مختلفة في المملكة، بفعل الإرتفاعات المتتالية التي يعرفها سوق المحروقات منذ اندلاح الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال مهدي مراقب لدى شركة للنقل بالمحطة الطرقية لإنزكان، واحدة من أكبر المحطات التي تربط شمال المغرب بجنوبه، إن ارتفاع أسعار التذاكر ليس مبالغا فيه بالطريقة التي ينقلها كثير من المسافرين، وزاد أن شركات النقل الطرقي تعمد في مثل هذه المناسبات إلى اعتماد التسعيرة المحددة لديها، والتي لا يتم العمل بها في الأيام العادية طوال السنة التي تكون فيها الأثمان منخفضة.

وزاد المتحدث ذاته لـ “سيت أنفو” أن ارتفاع أثمنة المحروقات اثر بشكل سلبي على القطاع، وبالتالي على المهنيين، لافتا إلى أن استمرارها من دون تدخل المسؤولين لإيجاد حلول جدية من شأنه أن يتسبب في إفلاس عدد من الشركات وبالتالي عطالة مستخدمين كثر.

ولم يخف المتحدث وجود وسطاء في المحطة، وقال إن المسافرين مدعوون إلى طلب تذاكرهم في شباك الشركات، أو بالقرب من الحافلات وليس خارج المحطة تفاديا لأي مشاكل محتملة.

وكان مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة قد كشف الخميس الماضي، أن موضوع المحطات الطرقية يدخل ضمن الأهداف الإستراتيجية للحكومة في مجال النهوض بالنقل في المملكة، وقال إن تصورا في هذا الشأن يجري إعداده، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى