مسافرون يطلبون ود أصحاب السيارات الخاصة هروبا من تذاكر النقل المرتفعة
أمام ارتفاع أسعار التذاكر التي تفرضها شركات النقل العمومي بين مختلف المدن المغربية بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى، وجد عدد من المغاربة أنفسهم مضطرين للبحث عن حلول بديلة تمكنهم من الوصول إلى وجهاتهم، بينها الخدمات التي تقدمها السيارات الخاصة للغير.
وفضل كثير من المغاربة المسافرين عبر سياراتهم الخاصة وضعها رهن إشارة مسافرين آخرين، تجمعهم وجهة محددة، بأثمنة تفضيلية لا تصل إلى مستوى أسعار التذاكر التي تفرضها حافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة، خصوصا في مثل هذه المناسبات.
ويلجأ المسافرون الراغبون في السفر عبر السيارات الخاصة للغير إلى مجموعات عبر موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، خصصت لوضع عروض وطلبات السفر والوجهات والمقاعد الفارغة، بينما يتم التفاوض بين الطرفين على مقابل السفر والتفاهم بشأنه.
ويعيش المغرب في عطلة عيد الأضحى بالخصوص أزمة نقل خانقة، ضاعفت من مستواها هذه السنة انعكاسات الأزمة العالمية على أثمنة المحروقات، وبالتالي على أسعار التذاكر التي تفرضها الحافلات وسيارات الأجرة، حيث عرفت زيادة بلغت في بعض المحطات 200 في المائة.
وكان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس قد أوضح أول أمس الخميس أن حافلات النقل العمومي المرخص لها حاليا لنقل المسافرين هي 2100 مركبة بسعة إجمالية تصل إلى 200 ألف مقعد يوميا، لافتا إلى أن الحكومة من خلال وزارة النقل واللوجستيك تدخلت في الموضوع من خلال منح رخص استشنائية.
وشدد الوزير، على أن الحكومة تحرص على مراقبة حافلات نقل المسافرين التي تؤمن النقل إلى مختلف الوجهات في المملكة، وقال إن الوزارة الوصية أعدت بطاقة خاصة لكل مركبة قبل منحها الرخصة الاستثنائية لمباشرة عملها في مثل هذه الفترات..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
