مسؤولون يتحسسون رؤوسهم بسبب مشروع “الأميرة لالة خديجة”
أفاد مصدر مطلع أن تحقيقا جاريا من طرف جهات مختصة، وبأوامر عليا، حول مشروع كان موجها بالأساس لإعادة إيواء سكان بعض دواوير الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى.
وأشار ذات المصدر ل” سيت أنفو” أن التحقيق في” تبخر” مشروع كان يستهدف تمكين مئات الاسر من ساكنة بعض الدواوير الصفيحية نواحي العاصمة الاقتصادية، والذي يحمل على الورق اسم ” الأميرة للاخديجة”، في مراحله الأخيرة، وأن شخصيات كبيرة، في مجال المال والأعمال، وكذا السياسة، تتحسس رؤوسها، لتورطها في الموضوع، في انتظار ترتيب الجزاءات وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأفاد ذات المصدر أن حملة تطهيرية واسعة، من المنتظر أن تشنها الجهات المختصة، في مدينة البيضاء، التي أضحت تعد من أكبر مسارح الفضائح العقارية، بمباركة كبار المسؤولين والمنتخبين”.
وسبق للملك محمد السادس أن أثار انتباه الحكومة إلى خطورة هذه الظاهرة، ودعاها إلى مواجهتها بخطة حازمة ومتكاملة، وكذا اتخاذ ما يلزم من تدابير تشريعية وتنظيمية وعملية، مطالبا في الآن ذاته بـ”وضع خطة عمل عاجلة للتصدي للظاهرة والقضاء عليها والسهر على تنفيذها، شاملة لتدابير تؤمن الإعمال الحازم للمساطر القانونية والقضائية في مواجهة المتورطين فيها”.