مركز يطلقُ بوابة للتبليغ عن صور وفيديو الاعتداء الجنسي على الأطفال
أطلق المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار مع شركائه “بوابة إلكترونية تتيح للمواطنات والمواطنين المغاربة الإبلاغ بشكل آمن وفي حماية كاملة لمعطياتهم الشخصية عن الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال المنشورة على الإنترنت”.
ولفت المركز في ندوة صحفية، صباح اليوم، بالرباط أن “المغرب سيصبح البلد 15 الخامس والأربعين عالمياK والثالث عشر إفريقيا والأول على مستوى شمال إفريقيا الذي يتوفر على بوابة أشرفت على إحداثها مؤسسة “إنترنت ووتش فاونديشن” لحذف المحتوى على الإنترنت”.
ولحماية الأطفال في فضاء الإنترنت، وعد المركز بـ”إطلاق بوابة المعلومات والمواكبة لمستخدمي الإنترنت – مغرب الثقة السيبرانية -، بالإضافة إلى عدد من أنشطة التحسيس والتوعية التي تهدف إلى التذكير بالممارسات الفضلى وتوخي الحذر في فضاء الانترنت، خصوصا في سياق جائحة كوفيد 19 وما رافقها من لجوء إلى تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة”.
يوسف بنطالب، رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، أوضح أن “المبادرة هدفها تحسيس المواطنين والأطفال والشباب من خطر الأنترنت”، محذرا من “نشر المعطيات الشخصية”.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “التنمر وسرقة الحسابات بعض أوجه الجرائم الإلكترونية التي يتعرض لها الأطفال اللذين لا يبوحون في الغالب مباشرة ولا يتم التبليغ بها”.
وأعلنت المبادرة عن “إطلاق حملتين تواصليتين لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول مخاطر الإنترنت في العديد من المدارس الابتدائية في جميع أنحاء المملكة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى ورشة عمل لبناء القدرات لصالح المنظمات والمهنيين”.
وخلد المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، منسق اليوم العالمي للتعريف بمخاطر الانترنت بالمغرب، وصاحب مبادرة فضاء مغرب الثقة السيبرانية، تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وبشراكة مع مجلس أوروبا يوم الثلاثاء 09 فبراير 2021 اليوم العالمي تحت شعار: “جميعا ضد العنف السيبراني ضد الأطفال في ظل جائحة كورونا” بمشاركة عدد من المؤسسات والمنظمات والفاعلين في مجال الحماية على الانترنت”.
ويذكر أن “اليوم العالمي للتعريف بمخاطر الانترنت يُعتبر حدثا دوليا سنويا تنظمه المنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت “إنسيف” “Insafe’ في فبراير من كل سنة، وقد انضمت المملكة المغربية لهذه المبادرة الدولية منذ سنة 2018”.