مركز حقوقي يدعو إلى فتح سوق أسبوعي لبيع وشراء المواشي والدواجن بشيشاوة
أثار المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، انتباه المسؤولين وعلى رأسهم عامل إقليم شيشاوة، إلى معاناة الساكنة القروية التي تشكل %90 من مجموع ساكنة الإقليم ( 33 جماعة قروية من 35 جماعة)، الأكثر تضررا من حالة الطوارئ الصحية التي شرعت السلطات في تطبيقها يوم 20 مارس المنصرم للتصدي لانتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه بعد 54 يوما من إغلاق الأسواق الأسبوعية التي تشكل المتنفس الأساسي لهذه الساكنة لبيع منتوجاتها من رؤوس ماشية ودواجن وبيض وغيرها، أصبح هؤلاء عرضة للاستغلال من طرف تجار المآسي والأزمات للسطو على منتوجاتهم بأبخس الأثمان وتعريضهم للكساد والإفلاس.
والتمس المركز الحقوقي في بيان له، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، من عامل إقليم شيشاوة اتخاذ تدابير من شأنها إحداث متنفس اقتصادي لساكنة العالم القروي، من خلال فتح أحد الأسواق الأسبوعية بالإقليم (سوق أحد مجاط مثلا) لبيع وشراء رؤوس المواشي والدواجن، من أجل التخفيف من معاناة الساكنة ومساعدتها على تخطي هذه المحنة التي أضرت بها ضررا اقتصاديا واجتماعيا بليغا.
وأوضح المركز، أن دعوته لفتح سوق أحد مجاط، يأتي في سياق إجراءات تخفيف إجراءات الحجر الصحي والخروج التدريجي من حالة الطوارئ، ومراعاة لخصوصية الإقليم الفلاحية-القروية، مع اتخاذ مايلزم من إجراءات للحفاظ على خلو الإقليم من الوباء باعتبارها أولوية.
وتابع المركز، أن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بإقليم شيشاوة، تعرف استقرارا إيجابيا، وتقترب السلطات من إعلان الإقليم خال من الوباء، مشيرا في هذا السياق، إلى التجربة المميزة بإقليم آسفي المجاور، الذي اتخذت سلطاته قرارا بفتح سوق الثلاثاء بوكدرة أربعة أيام في الأسبوع في وجه الفلاحين والكسابة لبيع وشراء رؤوس المواشي والدواجن والمنتوجات المحلية، تحت إشراف ومراقبة من مصالح وزارات الداخلية والصحة والفلاحة، مع الالتزام بشروط الوقاية من تعقيم مستمر و فرض ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي على المرتادين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية