مرض التهاب الكبد الفيروسي يفتك بأرواح المغاربة
كشف جميل إدريس، رئيس جمعية إغاثة مرضى التهاب الكبد الفيروسي، مساء يوم الخميس الماضي، بإحدى الندوات العلمية المنظمة على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة هذا المرض الصامت، أنه يحصد سنويا ما بين 4 إلى 10 في المائة من المرضى المغاربة المصابين به.
وأكد إدريس أن ما بين 300 إلى 600 ألف مغربي مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي من نوعية B وC، أي ما يعادل 2,5 في المائة من الساكنة المغربية، يموت منهم سنويا ما يقارب 4 آلاف مصاب، حسب ما ذكرته جريدة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع.
وأوضح رئيس الجمعية أن رغم توفر بعض الأدوية التي من شأنها علاج هذا المرض الفيروسي، إلا أنه لا يزال يفتك بأرواح المغاربة، خصوصا لانعدام وجود أعراض تمكن من تشخيصه باكرا، وبالتالي لا يتم الكشف عنه إلا بعد فوات الأوان، مما يؤدي إلى تشمع الكبد أو سرطان الكبد، يقول المصدر.
وتدعو الجمعية في هذا الشأن إلى ضرورة التشخيص المبكر قبل تفاقم المرض، بحيث يمكن هذا الأمر من العلاج بنسبة تتراوح ما بين 90 إلى 100 في المائة، يضيف المصدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية