مرصد مغربي يدعو إلى نبذ العقلية التكفيرية والتصدي لاستعمال الدين لأهداف سياسية
دعا المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، إلى نبذ العقلية التكفيرية وإلى العمل على إشاعة ثقافة التسامح الديني، مجدّدا دعوته إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة على مستوى كافة أطوار التعليم وفي كل قنوات الحياة الاجتماعية،
وطالب المرصد في بيان له، أصدره أمس السبت بمناسبة ذكرى الأحداث الإرهابية التي هزت الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، (طالب) بالتصدي بحزم لاستعمال الدين لأهداف سياسية، داعيا في الوقت ذاته إلى المراجعة الشاملة للتوجهات الرسمية التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في اتجاه نبذ العقلية التكفيرية وبلورة مشاريع تربوية تعتمد التحليل العلمي والعقلانية.
وجدّد مطالبته للعمل على ضمان العدل والمساواة وتحقيق التشريعات الداعمة للتسامح في المواثيق والإجراءات الضامنة لذلك، وضمان الحق في المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإتاحة الفرص للجميع دون تمييز دعما لمجتمع التسامح ونبذ العنف والتطرف… ومجتمع التعدد والاختلاف.
وشدّد المرصد على أن التسامح ضرورة مجتمعية واجتماعية ومدخل رئيسي في كل مجالات الحياة وبناء المجتمعات، داعيا جميع الهيآت والمؤسسات ومكونات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز مجتمع التسامح والانفتاح والتضامن واعتبار الأسرة والمدرسة لبنة أساسية في التربية على نبذ العنف والتطرف وإشاعة ثقافة التسامح.
وأكد المرصد على أن احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات، بدءا بالحق في الشغل والحياة الكريمة للجميع، وتخليصهم من الفقر والجهل، هو السبيل الحقيقي لمواجهة انتشار ثقافة العنف والكراهية وحماية الشباب من السقوط في أحضان الفكر التكفيري وتوظيفهم في الأعمال الإرهابية والعنصرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية