مربو الدجاج: نتكبدُ خسائر مالية بسبب ارتفاع أثمان الأعلاف والكتاكيت

نددّت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، “الزيادات المتتالية في أثمان أعلاف الدجاج خلال سنة 2020 وبداية سنة 2021، وذلك في وقت تعرف فيه البلاد أزمة خانقة بسبب جائحة كورونا، وما ترتب عنها من انعكاسات سلبية على المستوى الاقتصادي”.

وأعلنت الجمعية في بلاغ اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، “أن مربي الدجاج تكبدوا خسائر مالية كبيرة، وذلك راجع لعدة أسباب منها ما هو مرتبط بالظرفية الصحية كون البلاد عاشت تحت قيود الحجر الصحي طيلة سنة 2020 وبداية سنة 2021، مما أثر سلبا على استهلاك لحوم الدجاج نظرا لضعف القدرة الشرائية للمواطن المغربي”.

واستنكر البلاغ، “الفوضى التي تطبع تسيير شؤون القطاع مع غياب أية مراقبة في حق شركات الأعلاف والمحاضن وحثهم على احترام قانون القطاع وقانون المنافسة، حيث يقبلون جماعة على إعلان وتطبيق هذه الزيادات في نفس اليوم، زد على ذلك قلة جودة هذه الأعلاف والكتاكيت”.

ولفت المصدر ذاته، أن “أثمان المواد المستوردة عرفت حقيقة بعض الارتفاعات عالميا، لكن ما يثير الانتباه أن هذه المواد نفسها سجلت انخفاضات متعددة، ولكن مختلف الشركات لم تقبل ولو مرة واحدة على خفض هذه الأثمان، ومما يثقل كاهل المربين كذلك التقلبات والزيادات غير المبررة في أثمان الكتاكيت”.

وتابع:  “لنفرض أن أثمان بعض المواد تعرف تقلبات في السوق لكن بماذا يمكن تفسير الزيادة في أثمان الكتاكيت، علما أن مصاريف وتكلفة هذه الكتاكيت لا تتغير، لذلك فإننا نتساءل عن الدوافع التي جعلت المحاضن تتلاعب بهذه الأثمان، وللتذكير فقط، فإن المربي نظرا لهذه الممارسات يتلقى الخسارة تلو الأخرى لأنه يضطر لبيع منتوجه بثمن أقل من ثمن التكلفة ( 6دراهم)، بينما المحاضن وشركات الأعلاف لا تعرف معنى الخسارة”.

ودعت الجمعية “كافة المربين للقيام بالتعبئة الشاملة استعدادا لمواجهة كل التحديات التي تواجه قطاع التربية”، مطالبة شركات الأعلاف والمحاضن بالتراجع عن هذه الزيادات غير المبررة في أثمان الأعلاف والعدول عن الزيادة في أثمان الكتاكيت، وتفعيل المنظومة المعلوماتية من أجل تتبع كل مراحل تسويق وتسليم الكتاكيت للضيعات المرخصة”.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى