مراكش .. اختتام المؤتمر الدولي حول فعالية وتطوير المدارس

دعا المشاركون في الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر الدولي حول فعالية وتطوير المدارس، الذي اختتم أشغاله مساء اليوم الجمعة بمدينة مراكش، إلى تعزيز التعاون الدولي (شمال-جنوب وجنوب-جنوب) في مجال التربية والبحث العلمي والتكوين المهني.

وشدد المتدخلون في هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على أهمية إبرام شراكات طموحة تدعم إصلاح الأنظمة التربوية وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدوا خلال حفل اختتام هذا اللقاء بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، على ضرورة اعتماد مقاربات جديدة فعالة وناجعة كفيلة بتحسين جودة أنظمة التربية وإعادة المكانة التي تستحقها المدرسة.

وأبرز المشاركون الطابع الاستعجالي لإحداث تعليم أكثر نجاعة، طبقا للمعايير الدولية، مشددين على أهمية الاستثمار المتزايد في تقوية كفاءات الشباب وملاءمة التكوين مع سوق الشغل، قصد تسهيل الاندماج السوسيو-اقتصادي لهذه الفئة.

وأكد رئيسا المركز المغربي للتربية المدنية، العربي عماد ومحمد المسكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة شهدت نجاحا ملحوظا بفضل برمجة غنية (لقاءات تواصلية وعروض وندوات وورشات وموائد مستديرة)، وكذا نوعية المتدخلين.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالرسالة السامية التي وجهها  الملك إلى المشاركين، والتي تلاها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

كما يندرج تنظيم هذه التظاهرة في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية التي تضع التربية والتعليم في المرتبة الثانية على قائمة الأولويات الوطنية، وكذا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17، الذي يرسم ملامح المدرسة المغربية القائمة على مقومات الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع، ويعتبر أن إصلاحها هو مسؤولية مشتركة ورهين بتضافر جهود الجميع.

وعرفت هذه التظاهرة الدولية الكبرى مشاركة أزيد من 1000 مشارك من حوالي 73 دولة يمثلون هيئات وطنية ودولية، إلى جانب منظمات حكومية وغير حكومية معنية بالتربية والتكوين والبحث العلمي

المصدر : وكالات

الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى