مدير الأوبئة بوزارة الصحة يكشف عدد الحالات المشتبه في إصابتها بـ”كورونا” بالمغرب
كشف محمد اليوبي، مدير الأوبئة بوزارة الصحة، أن المغرب سجل إلى غاية صباح اليوم الخميس 19 حالة محتملة الإصابة بكورونا، تبين من خلال التحاليل أنها لا تحلم الفيروس، مشددا على أنه في حالة تسجيل أي حالة تحمل الفيروس، سيتم الإعلان رسميا عنها “ولا مصلحة لنا لإخفاء ذلك”.
وأوضح المسؤول ذاته، في ندوة صحفية، بالرباط، أن فيروس كورونا ليس جديداً، وإنما كان منذ سنة 2015، وكان المغرب أعد آنذاك خطة للتصدي له، وهو ذات المخطط، “ما قمنا به اليوم هو أننا جبدنا المخطط القديم وحييناه وفق المعطيات الجديدة”.
واسنكر اليوبي كيف أنه لا يتم الحديث عالميا عن الحالات التي كانت مصابة بفيروس كورونا وتعافت، وعددها 33 ألف حالة، في حين يتم التركيز فقط على عدد الوفيات، وهو الأمر الذي يثير ويزكي الرعب والمخاوف في صفوف المواطنين.
وبخصوص الإجراءات التي يتخذها المغرب على المنافذ الحدودية، أبرز اليوبي أن المغرب يراقب مئات المسافرين في المطارات والموانئ، موضحا أن المراقبة بقياس الحرارة تقتصر على المسافرين القادمين من دول انتشار كورونا، مثل الصين، والتي انضافت إليها الآن دول كوريا الجنوبية وإيطاليا، معتبرا أن المغرب لم يضع إلى حد الآن أي تقييد لحرية التنقل وحركة المسافرين بسبب الفيروس.
أما بخصوص التصدي للفيروس داخليا، يشدد اليوبي على أن المغرب، عبر وزارة صحته، عزز منظومة الصحة والسلامة، حيث “وفر غرفة خاصة للتكفل بالحالات التي يتم الاشتباه في حملها للفيروس في كل مستشفى جهوي، وتم تجهيز المختبرات المعتمدة للتخيص بما تحتاجه، وهما مختبري الرباط ومختبر باستور في الدار البيضاء، كما تم وضع معايير لتحديد الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس وتم تحديد إجراء التبليغ الفوري”، موضحا في ذات السياق أنه في حال تبث إصابة شخص بالفيروس سيتمتم استقبال الحالة في المستشفى في الغرف الخاصة، ويتم استخلاص عينات من الفم والأنف تخضع لتحاليل تأخذ ما بين ثلاث وأربع ساعات، ليتم الحسم في ما إذا كانت الحالة حاملة لفيروس كورونا فعليا أم لا، ويتم نقل العينات بسيارة خاصة إذا كانت الحالة بعيدة عن الرباط أو الدار البيضاء، وهو ما وقع ليلة أمس بعد الاشتباه في حالة بمكناس”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية