مخمورون يزعجون مرتفقي “كازا بور”
مباشرة بعد خروج المسافرين والمرتفقين، لمحطة القطار “البيضاء الميناء”، كمحطة لنهاية سير عربات القطار القادمة من عدة اتجاهات إلى مدينة الدار البيضاء، تستقبلهم صور وصفوها بالسوداء، نظرا للموقع المهم لهذه المنشأة.
وقال مواطن دأب على استعمال المحطة بشكل يومي بين الرباط والدار البيضاء، لـ”سيت أنفو”، إن “الظواهر التي أضحت تغرق جنبات محطات البيضاء-الميناء، تسوق لصورة سوداء عن المغرب، خاصة والموقع السياحي الذي تمتاز به المحطة، وسط مدينة، حيث يحيط بها الميناء، والبحر من جهة، ومن جهة ثانية فنادق ضخمة ومصنفة تسر الناظرين”.
وأكد مواطن آخر، لـ”سيت أنفو”، اعتاد المجيء لمحطة الدار البيضاء-الميناء، كل مساء ينتظر زوجته، “أن عددا كبيرا من الأشخاص يتعاطون المخدرات، والخمر في جنبات المحطة”، يضيف: “أشاهدهم كل يوم، يخبؤون قارورات الخمر في سلات المهملات، حيث يعمدون لمساعدة المسافرين على توصليهم إلى سيارات الأجرة، وهم في حالات تفزع من يقترب منهم”.
وأضاف المتحدث نفسه: “يقابل هذه الصور والسلوكيات، غياب تام للأمن في هذه المنطقة، على رغم من الأهمية البالغة للمحطة، نتمنى عبر منبركم، أن تتدخل الاجهزة الامنية لتخليص المحطة من المخمورين”.
وعاين “سيت أنفو”، مساء اليوم الظاهرة، حيث ظهر عدد من الشباب، يشربون الخمر على الأرصفة المحادية، بألبسة متسخة، ووجوه شاحبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
