محامي يكشف لــ”سيت أنفو” العقوبة التي تنتظر سائق فاجعة “بوقنادل”
يبدو أن العقوبة التي تنتظر سائق قطار “بوقنادل” الذي تسبب في مقتل 7 أشخاص، وإصابة حوالي 125 شخصا آخر بجروح متفاوتة الخطورة، لن تتجاوز خمس سنوات.
وقال عبد الكريم غازي جرنيتي، محامي من هيئة مكناس، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن عقوبة سائق قطار “بوقنادل” لن تتجاوز خمس سنوات، لأن الفصلين 432 و433 من القانون الجنائي واضحين جدا.
وحسب الفصل 432 من القانون الجنائي الذي كيفه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا لهذه الحادثة، التي هزت الرأي العام، فإنه يعاقب كل شخص ارتكب بعدك تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته النظم أو القوانين، قتلا غير عمدي، أو تسبب فيه عن غير قصد، من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى ألف درهم.
أما بالنسبة للفصل 433 من القانون الجنائي، من تسبب بعدم تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته النظم أو القوانين، في جرح غير عمدي أو إصابة أو مرض، نتج عنه عجز عن الأشغال الشخصية تزيد مدته على ستة أيام، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين، وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
ووجه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الثلاثاء، تهم القتل والجرح الخطأ لسائق القطار.
وكشف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، عن الأسباب الحقيقية وراء انقلاب القطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، بحيث رجح ذلك إلى السرعة المفرطة التي كان يقود بها سائق القطار، والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، والذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم.
وأوضح وكيل الملك أن السرعة الفرطة هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل، ما تسبب في وفاة 7 أشخاص وإصابة 125 آخرين بجروح متفاوتة خطيرة.
وكانت عناصر مختلطة للدرك الملكي بسلا، استنطقت منذ نهاية الأسبوع الماضي، 15 تقنيا ومسؤولا بمحطات القطار بالقنيطرة وبوقنادل وسلا تابريكت وسلا المدينة والرباط.
وسيشمل البحث التمهيدي الجاري، حسب صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء، التحقيق مع تقنيين ومسؤولين، انطلاقا من محطة البيضاء الميناء إلى محطة القنيطرة المدينة، بداية من الأسبوع الجاري، لاستجلاء حقيقة انقلاب القطار المكوكي رقم 9 الذي انقلب الثلاثاء الماضي على مستوى محطة بوقنادل سلا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
